ساعة The Harmony Tourbillon Chronograph
هذا العام هو عام مميّز لدار فاشيرون كونستانتين حيث يصادف هذا العام الذكرى "260" لتأسيس هذه الدار العريقة بالإضافة لإطلاق تشكية "Harmony" المتميّزة للساعات و التي تعتبر اكثر تشكيلة مثيرة للإعجاب بين مجموعات "فاشيرون" في السنوات الأخيرة.
تستمد هذه المجموعة الجديدة إيماءها من الماضي فهي تتحدّث عن إعادة إصدار التراث، ومن أروع قطع هذه المجموعة وأكثرها ابداعاً وتناغماً في مجموعة "فاشيرون كونستانتين" هي ساعة "The Harmony Tourbillon Chronograph" هذه الساعة المصنوعة من المعدن النفيس من البلاتين من عيار 3200 ذات التكوين المثير للإعجاب،جاء تصميم هذه المجموعة بتقنية ثلاثي الأبعاد، مثل نحت الأشكال المربعة والمحدبة والمستديرة التي تلتقي وتختلط في خدمة الدقة والقراءة والراحة على المعصم، وتحوي على مؤشر للساعات والدقائق وورقة أنيقة صغيرة للثواني، إضافة إلى التوربيون والكرنوغراف ومؤشرات احتياطي الطاقة، وتقنية الدقائق "كرونوغراف" تستخدم على بعد 45 دقيقة مضادة بدلاً من 30 دقيقة الإعتيادية، ومؤشر احتياطي الطاقة 65 ساعة يوضع في الجزء السفلي من الساعة، تتكوّن هذه الساعة الفخمة والعصرية من 26 قطعة رسمت عليها الأرقام العربية ومسار أحمر بمحيط الهيكل الداخلي.
بدأ استخدام العيار 3200 في عام 2008 بهدف دمج التقنيات المتطوّرة في الهيكل الكلاسيكي للساعة، واستمرّ تطويره حتى وصلتنا التقنية الكاملة بساعات "Harmony" الجديدة.
نرى أيضاً بهذا التصميم التوربيون الذي يحوي شكل غريب وجميل للصليب، وهو من تصميم خاص للمبدع "فاشيرون كونستانتين"ويعرف ب"الصليب المالطي"، هذا التكوين يمنح صورة أكثر إثارة للتورييون بالإضافة إلى اللمسات الكلاسيكية كالعجلة المسنّنة المقترنة بالعقارب الدوّارة .
والتطوّر الرئيسي في هذا التصميم هو استخدام نظام الكرونوغراف للتنشيط الديناميكي التي وضعت من قبل فريق التطوير.
وبالتالي تحسين سلامة ومتانة للحركة، وذلك بفضل تقنية "الاحتكاك" وهي تقنية جديدة لاقتران المخلب الجانبي من ناحية الكرونوغراف ، بالإضافة إلى تحسين السيطرة على وظائف الكرونوغراف.
ويستخدم جهازي توقيت المطارق بدلاً من واحدة لبدء ووقف وإعادة تعيين الوظائف.
.
هذه الساعة لها جاذبية خاصة ولمسة مرتبطة بالذكرى 260 المحفورة على جسرها.وكذلك نقش فاشيرون عليها نقوش مستوحاة من الأرابيسكالتي تزين "ميزان الديك" وهي أقدم ساعة جيب تابعة للدار والتي وقعها جان مارك فاشيرون في 1755.
ويكتمل إبداع التصميم بحزام باللون الأزرق من جلد التمساح "Mississippiensis" مخطّط بشكل جداول مربعة كبيرة، مع علبة خلفية من الياقوت الكريستالي، هذه الساعة مقاومة للماء وتمّ اختبارها تحت ضغط 3 بار"اي حوالي 30 متراً".
