السلع الإستراتيجية ودورها في السوق العالمية

الخميس 05 شباط 2015

السلع الإستراتيجية ودورها في السوق العالمية

السلع الإستراتيجية ودورها في السوق العالمية.


لا عجب أن تكون بعض السلع المسمّاة إستراتيجية مثل النفط ، الذهب ، القمح والدولار مصدراً لرفع مستوى الحياة الإجتماعية من جهة أو رافدٍ لأزمة إقتصادية ومعيشية من جهةٍ أخرى.


بعض المحلّلين الإقتصاديين يعملون على الربط المباشر ما بين تلك السلع لناحية أن تكون العلاقة بينها إمّا طردية ، أي أن يكون إرتفاع واحدة من تلك السلع يؤدّي إلى إرتفاع مماثل لدى سلعةٍ أخرى.

 

أو أن تكون العلاقة عكسية وتكون السلعتان إستبداليّتان الواحدة  للأخرى.


فعلى سبيل المثال علاقة الدولار بالذهب بحسب مؤشّرات السوق المالية قد بنيت على أساس التضادّ في المنافع. فإرتفاع الدولار من حيث قيمة الصرف الفعلية أدّى إلى إنخفاض في سعر الذهب العالمي لأنّ كلّاً من السلعتين له وجهة إستثمار مغاير.

 

فإزدياد سعر الدولار ناجم عن ثقة المستثمر بالأسواق الأميركية لاسيما بعد إعلان البنك الفدرالي الأميركي عن تخفيض معدّلات الفائدة المدينة ما حفّز المستثمرين على المزيد من التوظيفات المالية وبالمقابل يُستخدم الذهب في غالب الأحيات كأداة للإدخار والهروب من المخاطر الإستثمار المباشر