الجزيرة الكاريبية "بونير" أكثر الجزر جذباً للسياح

الجزيرة الكاريبية "بونير" أكثر الجزر جذباً للسياح

تقع هذه الجزيرة الرائعة في قلب منطقة البحر الكاريبي ، تتبع لجزيرة أروبا ذات حكم ذاتي داخل مملكة هولندا.

لقد مرت الكثير من المصاعب على هذه الجزيرة الرقيقة حيث احتلها البرتغال والاسبان والانجليز وآخرهم كان الهولنديون و لكن ما يلفت النظر أن سكان الجزيرة ما زالوا يتحدثون لغات كل المستعمرين اضافة الى اللهجة العامية المسماة "بابيامنتو" وهذه هي احدى ميزات بونير التي يتحدث كل سكانها عدة لغات.

ميزة أخرى للجزيرة هي أنها على عكس الكثير من مناطق البحر الكاريبي، فإن بونير يسودها مناخ جاف وقاحل ، ومليئة بالمناظر الطبيعية ما ساعد على تشجيع السياحة حيث أن زوار الجزيرة يمكن أن يحظوا بالدفء، والطقس المشمس و خاصةً أن الجزيرة تقع خارج حزام الأعاصير.

لذا فان كل من يحلم بقضاء عطلة على شاطئ أزرق ويتمتع بنسيم عليل ويسبح في مياه كريستالية وأعماق بحر تضج بالألوان يمكنه ان يقصد جزيرة بونير.

و هي تعتبر ايضا افضل جزر في "الانتيل" لمحبي الطبيعة إذ يوجد فيها الكثير من أنواع الطيور المختلفة منها الفلامنغو كما و صنفت بانها المكان الذي يضم أجمل أعماق البحار في العالم لما فيها من شعاب مرجانية بمئات الالوان ومياه لا تتخطى درجة حرارتها الـ 28 مئوية وانواع من الأسماك الغريبة الشكل منها سمكة ليون.

وبناء على مساعي سكانها ، باتت جزيرة بونير من الجزر القليلة الصديقة للبيئة في الكاريبي حيث يجد السائح كل ما يتاجه، من مناخ جميل وبيئة نظيفة على البر و في مياه البحر وأعماقه.

ان أجمل المشاهد التي تظل عالقة في الذاكرة عند مغادرة الجزيرة هو منظر أسراب طيور الفلامنغو الوردية اللون ويعود الفضل في تكاثرها الى عناية سكان الجزيرة بمناطق تواجدها وحرصهم على حمايتها.

في هذه الجزيرة سترى و ستمارس كل ما تحبه ، و هي الخيار الأسهل لمحبي الطبيعة ، لذلك لا تتردد في زيارته .