دروس نستخلصها من الثنائي الويلزي
قال البطل في وثب الحواجز داي غرين: حالة الرياضيَين الويلزيَين المحظورين من اللعب بعد أن أثبتت الفحوصات تناولهما المخدرات يجب أن تكون بمثابة تحذير للشباب في هذه الرياضة.
مُنع ريس وليامز وغاريث اربورتون من اللعب أربعة - ستة أشهر بعد تناولهما من دون معرفتهما مكملات غذائية تحتوي على مواد محظورة.
غرين، الذي تدرب معهما، يقول جعلتني القضية أدرك أنّه قد يتم القبض على أي شخص.
وأضاف "في وضعهما أعتقد أنه كان من الصعب جدًا القبض عليهما."
"للأسف لقد أوقف هذين اللاعبين، ولكن نأمل أن يتعلم منهما الجيل القادم."
ثمّ تابع قائلًا: "ربما يمكن القول أنهما لم يتحققا من كل شيء، ولكن ليس هناك أي رياضي يتحقق من كل شيء.
"انهما على ثقة بما يقال لهم من قبل الشركات المكملات الغذائية ... ليسا على خطأ."
أفاد التقرير الرسمي الوطني لمكافحة المنشطات الذي نشر في يناير/كانون الثاني ان اربورتون وويليامز كانا "على خطأ أو مهملين" ولكنهما تناولا من دون إدراك مكملات يحتوي على مواد محظورة.
ووجدت المحكمة المستقلة أنّ الرياضيين لم يتلقيا المشورة الكافية قبل تناول مكملات ماوتن فيول، والتي كان بعضها ملوث بالمنشطات.
كلا الرياضيَين، اللذين خضعا للحظر، حثّا رياضيين آخرين على عدم اتخاذ المكملات الرياضية بعد تجربتهما.
وقد صرّح غرين: "أعتقد أن شركات المكملات يجب أن تبذل جهدًا أكثر قليلًا للتأكد من أن منتجاتها هي 100٪ خالية من المواد المحظورة."
"كرياضيين علينا أن نبذل قصارى جهدنا للحصول على أقصى استفادة من أنفسنا لذلك نحن بحاجة إلى استخدام المكملات للمساعدة في استرداد قوتنا والبقاء بصحة جيدة وتحسين أدائنا ... لكن يجب أن أتقيد بالقواعد."
لقد عانى غرين من الاصابات منذ فوزه بلقب عقبات ال 400 متر عالميًا في عام 2011 وخسر تاج الكومنولث في جلاسجو 2014.
يقول اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا انه عاد الآن العودة إلى الملعب ويستعد لمحاولة تحقيقالرقم القياسي العالمي في 600متر في مونتريال، كندا في فبراير/ شباط.
وجزء من هدفه على المدى الطويل الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عام 2015 في بكين.
