ما هو مفهوم Oceanaid أوشنآيد الجديد؟
إنّ هذا اليخت الخارق البالغ 45 متر Oceanaid هو نتيجة جهد تلميذين تخرّجا مؤخّراً في هندسة السفن وتلميذ سنة أخيرة في الهندسة.
شارك مهندسا السفن هارون كمالي وجربوز بيليسي بالتعاون مع تلميذ الهندسة سنة أخيرة أيشيك غوران في خلق اليخت، الذين ينوون جعله صديقاً للبيئة، عالي التقنية والتكنولوجيا والسرعة. ويتميّز اليخت بأنظمة الطاقة المتجدّدة كالطاقة الشمسية والطاقة الهوائية،التي تشكّل الطاقة الأساسية على متنه في حين أنّه سيضمّ نظام دفع كهربائي ويعمل على الوقود من خلال محرّكات الحجيرة تحت هيكل اليخت.
وقد قام الثلاثي التركي بإطلاق إسم Oceanaid على اليخت وقالوا أنّه سيكون ذات إستعمالات متعدّدة مركّزين على الخدمات أكثر من الشكل الخارجي. ويظهر ذلك من خلال الإضافات العملية مثل وضع محطتين القيادة اللتيْن تؤمّنان معاً إمكانية التمتّع بالمناظر على مدار 360 درجة.
وكما ترون في الصورة، فاليخت ذات مظهر جميل نسبيّاً مع خطوط زلقة عصرية من الخارج، أمّا الداخل فيتمثّل بالوساعة والمثالية للعيش على متنه أثناء الطقس الدافئ. أمّا هذه المساحات المرتبة فمصمّمة بطريقة تتيح المجال لتأمين الراحة لذوي الإحتياجات الخاصة على الكراسي المتحرّكة. أمّا نافذة الصالون فواسعة وتسمح بدخول كمية هائلة من النور الطبيعي نحو البار وغرفة الطعام والجلوس.
ومن الخارج، يمكن قضاء الوقت بالاسترخاء في الشمس على متن اليخت والتمتّع بالشرفات على جانبيه. ويضمّ المتن الامامي مساحة للإسترخاء أيضاً مع كراسي للتمتّع بالشمس لعدّة ضيوف.
أمّا النادي البحري في الكوثل، فيجمع العديد من الألعاب الترفيهية المائية وغرفة إضافية على منصّة الإستحمام لمحبّي الشّمس.
ويقول المصمّمون أنّ هذا اليخت سيصل الى سرعة 14 ميل بحري وسيصنّف تحت فئة اليخوت الكهربائية.
