لانس أرمسترونغ: "قد أغش مرة أخرى"

الثلاثاء 27 كانون ثاني 2015

لانس أرمسترونغ:

يقول الدراج لانس ارمسترونغ الممنوع عن اللعب انه لن يكون هناك حاجة إلى اللجوء إلى المنشطات في العصر الحالي والرياضة وما حدث قبل سنوات ينبغي أن ينظر إليه وفقًا لسياق العصر.

 

قال أرمسترونغ في مقابلة أجراها يوم الاثنين لصالح الاذاعة البريطانية بي بي سي، "لو كنت في السباق في عام ٢٠١٥، لما كنت أفعل ذلك مرة أخرى لأنني لا أعتقد أحتاج الى ذلك."

 

"إذا أرجعتني في الزمن إلى عام ١٩٩٥، عندما كانت المنشطات متفشية على نحو كبير، قد أعيد الكرّة."

 

أرمسترونغ، الناجي من مرض السرطان الذي كان بطلًا للملايين، تم تجريده من سبعة انتصارات حققها في سباق فرنسا للدراجات ومُنع من المشاركة مدى الحياة فيالسباقات منذ عام ٢٠١٢ من قبل الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات بعد أن اتهمته بتناول أقوى المنشطات في مجال الرياضة.

 

بعد تعافيه من السرطان في أواخر تسعينات القرن العشرين تعرض ارمسترونغ مررًا عديدة لإدعاءات تتهمه باستخدام المنشطات، وقد دحض هذه الإدعاءات بجسارة بشجاعة حتى صدور "قرار الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات المدعم بأدلة".

 

الوثيقة المؤلَفة من ٢٠٠ صفحة - المدعمة ب١٠٠٠ صفحة أخرى من الأدلة - أدت في نهاية المطاف إلى اعتراف آرمسترونغ في مقابلة مع المذيعة الأمريكية اوبرا وينفري في يناير/ كانون الثاني عام ٢٠١٣.

 

وقد قال "عندما اتخذت قرار اللجوء الى المنشطات في عام ١٩٩٥، عندما أخذ فريقي هذا القرار، عندما أخذ بلوتون كله هذا القرار، كان قرارا سيئًا وفي وقت غير مناسب."

 

"ولكن حدث ما حدث. وأنا أعرف أنّ ما حدث بسبب ذلك. أنا أعرف ما حدث لهذه الرياضة، ورأيت نموها."

 

اعترف ارمسترونغ انه ندم لسلوك "غير مقبول وغير مبرر" الذي أخضع من خلاله دراجين وشخصيات أخرى داخل هذه الرياضة خلال محاولات عديدة لدحض ادعاءاتهم باللجوء الى المنشطات.

 

وتابع: "أريد تغيير الرجل الذي فعل تلك الأشياء، ربما ليس القرار الذي اتخذه، ولكن طريقة تصرفه."

 

"إن الطريقة التي عامل بها الناس، وعدم تمكنه وقف القتال. كان غير مقبول، ولا يُغتفر."

 

وقد أُلغيت سبعة انتصارات حققها بين عامي ١٩٩٩ و٢٠٠٥ ولكن لم تُمنح لأي شخص آخر بسبب انتشار المنشطات في ذلك الوقت. وكان الأمريكي حازمًا عندما سُئل عن الألقاب.

 

فقد قال: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك فائز، وأنا أقول ذلك كمشجعٍ فقط. وقال لا أعتقد أنه المركز يبقى فارغًا ... أشعر أنني فزت بتلك الجولات."

 

وهو يدرس إعادة الالتزام الخيري لمكافحة السرطان الذي تحرر منه في خضم ذروة الفضيحة الذي تعرض لها ومازال يحاول الضغط على القيّمين لتخفيض الحظر المفروض عليه ليتمكن من المنافسة مجددًا في الألعاب الرياضية مثل الترياتلون.

 

وسئل عما اذا كان الناس على استعداد لعودته إلى الحياة العامة، قال: "بأنانية، وأود أن أقول"نعم"، ونحن نقترب من وقت العودة."