شنغهاي تستضيف جوائز لوريس ٢٠١٥

ستقام مراسم الدورة السادسة عشر لجوائز لوريوس للرياضات العالمية في شنغهاي في عام ٢٠١٥ وهذه المرة الأولى التي يُقام فيها هذا الحدث الدولي في الصين.

ومن محاسن الصدف أنّ الصين تحتفل بسنة الخروف في عام ٢٠١٥. وقال تشن تشونغ وى، المدير العام لمجموعة هنغ يوان كزنينع "في الثقافة الصينية، يرمز الخروف الى الحظ السعيد، والذي هو أفضل تحية لجائزة لوريوس العالمية لعام ٢٠١٥." شركة ذا غروب المنتجة للنسيج والصوف، شريك في هذا الحدث الكبير. الدكتور ادوين موسس، رئيس أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية، هو أيضا متحمس لحفل توزيع الجوائز: "يسعدني أن حفل جوائز لوريوس ٢٠١٥ سيعقد في شنغهاي، وهي مدينة ممتعة ونابضة بالحياة. لقد ذهبت إلى شنغهاي مرات عديدة، وكنت دائمًا أتمتع بجوّ خاص جدًا. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عقد حفل الجوائز في الصين وهذه مغامرة جديدة ومثيرة بالنسبة لنا."

جوائز لوريوس للرياضات العالمية هي الجوائز الرياضية الأهم على المستوى الدولي. يتم تكريم الإنجازات الرياضية المتميزة من العام السابق في هذا الحدث. أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية، تضم ٤٦ شخصيات رائدة من أساطير الرياضية، ويختارون الفائزين في الجائزة من ثماني فئات مختلفة. بالإضافة إلى رياضي لوريوس العالمي ورياضية لوريوس العالمية لهذا العام، تُمنح الجوائز لفريق لوريوس العالمي، انجاز لوريوس العالمي، عودة لوريوس العالمية، رياضي لوريوس العالمي ذات الاحتياج الخاص وعمل لوريوس الرياضي العالمي لهذا العام. تضم لجنة التحكيم كل من فرانز بيكنباور، كاتارينا ويت وميكا هاكينن. عائدات هذا الحدث تذهب إلى جمعية لوريس الرياضية الخيرية، والذي يدعم أكثر من ١٥٠ مشروعًارياضيًت في ٣٤ بلدًا.

وقد ذهب أكثر من ٦٠ مليون يورو لصالح هذه المشاريع الخيرية منذ تأسيس الجمعية. تلتزم المشاريع بمساعدة الأطفال والشباب من الخلفيات الاجتماعية المحرومة لضمان حياة أفضل لهم.

وقد وعدت حكومة بلدية شنغهاي أيضًا بدعمها لجائزة لوريوس. وأفاد يانغ شيونغ، عمدة مدينة شنغهاي قائلًا: "يكمن سحر الرياضة في قدرتها على اخراج ما أفضل من الناس وتحفيزهم على أن يكونوا الأفضل. نحن سعداء جدًا أنّ حفل توزيع جائزة لوريوس العالمية لعام ٢٠١٥ سوف يعقد في شنغهاي، وهي مدينة الرياضية تضج حماسةً. وسندعم بقوة لوريوس لضمان عقد حفل توزيع جوائز ناجح ورائع، ونأمل أن يحضر الرياضيون السبّاقون من جميع أنحاء العالم لهذا الحدث الكبير وتمتع بوقت رائع في شنغهاي."

إنّ أول راعي لجوائز لوريوس، نيلسون مانديلا، الذي سارع الى الاعتراف قيمة جوائز لوريوس للرياضات العالمية والتأكيد عليها.

وأشار إلى أن لوريوس هي أكثر بكثير من مجرد مجموعة من الجوائز الرياضية؛ بل منظّمة يمكن أن تحدث تغييرًا للخير. وقد أصبحت كلماته، "تتمتع الرياضة بالقدرة على تغيير العالم،" بيان مهمة المنظمة.