تغييرات في عالم السيارات

جرت عبر التاريخ، بعض التغييرات في عالم السيارات ويظهر أحدثها حالياً.

في أول معرض للسيارات في ديترويت في القرن ال21 الذي حدث في كانون الثاني -يناير سنة 2000، أعلنت جنرال موتورز عن "أكبر معرض سيارات في أمريكا الشمالية" للدخول في الألفية الجديدة.

هذا العام لن يكون هناك استثناء. تمرّ صناعة السيارات العالمية بثلاث تحوّلات تكنولوجية في وقت واحد: ثورة الدفع، ثورة الاتصال وثورة التحكّم الذاتي.

الأولى ستحدّد ما إذا ستحلّ السيارات الهجينة والتي تعمل بالبطارية الكهربائية أو خلايا وقود الهيدروجين محل محرك الاحتراق الداخلي .وستستمرّ هذه الجهود، ويذكر أن أسعار النفط العالمية تراجعت، لأنّ الحكومات تحبّذ مركبات الوقود البديل، حتى لو أن معظم المستهلكين لا يحبونها.

ثورة الاتصال توظّف خدمات الإنترنت، من أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية إلى الاتصالات المتقدّمة، و لوحات السيارات.

إن تمّ تسليط الضوء على عرض عام 1986، يذكر ظهور فورد توروس لأوّل مرة ، مع التصميم الرشيق والثوري. قدّمت بويك ضوابط لوحة القيادة بشاشة تعمل باللمس، باللون الأخضر و الأسود الآن-عفى عليها الزمن. قدّمت أيضاً شيفروليه كورفيت تولّد قوة 230 حصاناً، أي من ست أسطوانات تحويها هوندا أكورد في أيامنا هذه.

يقام معرض ديترويت في كانون الثاني - يناير ليكون الأوّل بين معارض السيارات الكبرى كل سنة. يُعرَّف عن المعرض محلياً باسم نسخة ديترويت من حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث "السيارات هي النجمات" .