السعوديون أكثر السّياح إسرافاً في العطل
إن كنت تظنّ أنّك قد أنفقت الكثير من المال في عطلتك السّابقة، فكّر بالأمر مرة أخرى.
فمن المعتقد أن السّياح السّعوديون هم من المنفقون الأوائل في العالم بحيث أنّهم ينفقون في عطلهم ما يعادل ستّة أضعاف ما ينفقه سيّاح الغرب.
وبحسب التقارير، يقوم 4.5 مليون سائح من المملكة العربية السّعودية بأخذ عطلة واحدة على الأقل كلّ عام ، وفي العام 2012 قامت عائلات سعودية بإنفاق أكثر من 64 مليار ريال سعودي (17 مليون دولار) على رحلاتهم إلى الخارج.
ويضع هذا الأمر الخليج العربي في خانة ثاني أكبر عائلة مصدّرة للسّياحة بحسب معلومات أفادتها غرفة التّجارة والصّناعة في دبي. أمّا المملكة العربيّة السّعودية فتأتي في المرتبة الثانية مباشرةً بعد إيران التي أنفق ساكنوها 18.2 مليون دولار على السّفر في العام 2012.
أمّا في دراسة لا علاقة لها بالتّقرير المذكور، فقد ذكر أن السّياح السّعوديون ينفقون أموالاً طائلة أثناء رحلاتهم أي ما يعادل 7000 دولار في الرّحلة الواحدة. كل هذا وكنتم تظنون أن العطلة في لاس فيغاس باهظة الثمن.
أمّا المملكة العربية السّعودية فقلقة حيال إنفاق مبالغ طائلة من ثروتها في الخارج. وقد قال خالد الدغيم، الأمين العام للجنة السّياحة السّعودية، أنّ المملكة لم تدرك القدرة الإقتصادية الكاملة للسّياحة بما أن الصّناعة لا تزال جديدة نسبياً مقارنةً مع دول خليجية أخرى ودول عربية أخرى، وهي لا تحظى بالدّعم المادّي الكامل.
وهو يعتبر أن دبي هي قدوة عظيمة لتطوّر قطاع السّياحة وتهدف للّحاق بالخطوات المعروفة للأماكن المقصودة.
