كيف يمكن التغلب على دوار البحر؟

الأحد 11 كانون ثاني 2015

كيف يمكن التغلب على دوار البحر؟

 

بينما كان فريق Team Brunel يشارك في سباق فولفو للمحطات، كان بعض عدد طاقمه، من بينهم الصحافي ستيفان كوبرز، يعانون من دوار البحر. اليكم كيف يصف كوبرز طريقة تعامله مع عوامل الطقس في البحر.
 
 
يقول كوبرز أنّ من يخوض البحر يعاني من الغثيان المستمرّ ويتوق إلى النزول إلى اليابسة في أقرب وقت ممكن. إلا أن ذلك شبه مستحيل مع ستيفنز لأنه إعتاد خوض البحار وتحدّي هذا الغثيان، ما عرف بالكينوتوسيس في عالم الطب .
 
 
ويضيف في أنه لو كان ليعطي نصيحة للفوز لما كان ليعاني من دوار البحر. فليس هناك من علاج لذلك لأن بعض الناس يعانون منه والبعض الآخر لا. ففي فريق كوبرز هناك أعضاء يتأقلمون مع حياة متن السفينة مهما كانت ظروف الطقس والبحر. فهو وبابلو أررتي لا يمكنهم مقاومة هذا الدوار.
 

 

ويذكر في أنه يأخذ أقراص مضادة للدوار، المعروفة بأقراص سيكليزين الفعاّلة بشكل معقول. على الفرد أن يتناولها قبل ثلاثة أيام على الأقلّ قبل الرحيل في البحر لأنه سيعاني من الإرهاق في الأيام الأولى حتى يعتاد الجسد على مادة السيكليزين. وبعض تناول القرص الأول، سيتغلّب عليك الإرهاق. 
 
 
وقد كانوا قد اخبروه في أن وضع أقراص القطن في الاثنين أو تناول أقراص الفيتامين ج يساعد في تخفيض دوار البحر. وعلى ما يبدو فإنّ تناول 2000 ملغ من الفيتامين ج يومياً يخفض دوار البحر بشكلٍ ملحوظ. وبالرغم من تناول الأقراص وأخذ كل الإجراءات اللازمة، يبقى الصحافي عرضةً للدوار. 
 
 
وسرعان ما يبدأ الفرد بالشعور بالغثيان فإنه من المهم تناول كمية كبيرة من السوائل حتى لو لم يكن يشعر بالعطش، لأن التقيؤ سيجفف الماء من الجسم. وهو من المهمّ عدم التوقّف عن الأكل ويفضل تناول البسكويت الناشف الذي سيمتص حمض المعدة. وينصح الفرد بالإستمرار في القيام بالأعمال على متن السفينة حتى لا يشعر بالدوار وتفادي ما يثير الحواس كالقراءة. ويجدر به إرتداء ملابس تبقيه دافئاً والنظر إلى الأفق بشكل مستمر.

أحدث الأخبار السبّاقة