نظرة السبّاق على الإقتصاد العالمي لعام 2015

السبت 10 كانون ثاني 2015

نظرة السبّاق على الإقتصاد العالمي لعام 2015

نظرة عامة على الإقتصاد العالمي لعام 2015.


كافّة التوقّعات والكتابات في الصحافة الإقتصادية تبشّر بعام أفضل ماليّاً وإقتصادياً من العام المنصرم 2014.


فبالرغم من تفشّي الأمراض في القارة السمراء كالإيبولا, وتدهور سعر النفط العالمي وتأثيره على دول عظمى كروسيا, وإزدياد التطرّف الديني والسياسي, وتباطؤ النموّ الصيني مقارنةً بأعوام ال90, وتخبّط اوكرانيا بأزماتها السياسية والإقتصادية, إلاّ أنّ قطار النموّ الأميركي المتوقّع للعام الحالي يمكن أن يفتح المجال لإعادة إطلاق النمو العالمي نظراً لحجم الإقتصاد الأميركي في الإقتصاد العالمي الذي يشكّل ما يقارب ال38% .


العوامل والمؤشّرات الأخرى تتعلّق بأداء الدول المسمّاة النمور الآسيوية مثل سنغافورة وتايلاند وماليزيا وكوريا الجنوبية, التي ستستفيد حتماً من تراجع أسعار النفط العالمية لتقليص الأعباء والأكلاف الصناعية لديها ومن المتوقّع أن يكون عاماً صناعيّاً بإمتياز للدول التي ترتكز على قواعد الصناعة الثقيلة والتحويلية الكبرى والتي تتطلّب طاقة مكثّفة في الإنتاج.


أبرز القطاعات المتوقّع أن تقتنص المزيد من الفرص لعام 2015 تتدرّج كالآتي:


قطاع حجوزات السفر وصناعة الطائرات


الصناعة المكثّفة وصناعة الصلب


المناجم والتعدين بسبب إنخفاض كلفة الإستخراج


الصناعات الغذائيّة والدوائية لتدنّي تكلفة شحنها حول العالم.