الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود

ولد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عام 1955, وهو ابن الأمير طلال والسيدة منى الصلح ابنة رئيس الوزراء اللبناني الإستقلالي الأوّل.

لدى الأمير نظرة مالية وإقتصادية ثاقبة, فهو ينظر إلى السوق كلعبة شطرنج وذلك يعود لتنوّع استثماراته وتعدّدها في مختلف القطاعات. فهو صاحب شركة المملكة القابضة المساهمة في مجموعة من الشركات الماليّة الضخمة أمثال سيتي غروب وأخرى سياحية كسلسلة فنادق فور سيزنس وموفنبيك وبيازا وأيضاً في مجال الإعلام كإمتلاكه لقنوات روتانا والتحالف الذي أنشأه مع مجموعة موردوك لفترةٍ لا بأس بها.

تتراوح ثروة الأمير ما بين 25 إلى 30 مليار دولار أميركي, ولكن بالرغم من تنعّمه ومن حوله بالرفاهية حتّى أعلى مستوياتها, إلاّ أنّ لفتته الإنسانية ظاهرة بشكلٍ جليّ : فقد أنشأ مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان التي أخذت على عاتقها مئات المشاريع الإنمائيّة وآلاف حالات الدعم المباشر على أصعدة مختلفة, من إستشفاء وتعليم ودعم للمجالس المحليّة ونماذج وحالات خاصّة لا تُعدّ ولا تحصى.

الأمير الإنسان هو ما يميّزه ودعمه لعشرات الآلاف جعلت منه قبلة المعوزين داخل المملكة ولبنان والعالم. الواجب والتقدير لمن جعل من الإنسان قضيّته بغضّ النظر عن الدين , العرق واللون.