الاقتصاد اللبناني :فرص ضائعة ورؤية غائبة .

الأحد 04 كانون ثاني 2015

الاقتصاد اللبناني :فرص ضائعة ورؤية غائبة .

الاقتصاد اللبناني :فرص ضائعة ورؤية غائبة .


شهد لبنان منذ العام 2011 تباطؤا" اقتصاديا" في مختلف القطاعات وذلك ناجم عن عوامل عدة نذكر منها :

 

- تراجع الاستقرار الأمني والسياسي والخلافات الداخلية المتلاحقة

 

- تجلي الأزمة السورية والارتباطات اللبنانية فيها

 

- ازدياد معدل الدين العام وغياب للسياسات الحكومية المعالجة

 

- تراجع نسب التحويلات المالية للمغتربين وتقلص الثقة في فرص الاستثمار الداخلي

 

- حلول اليد العاملة الأجنبية مكان اليد العاملة الوطنية


نتج عن ذلك انخفاضا" في توقعات النمو المستقبلي وتدهورا" للقوة الشرائية لدى اللبنانيين ذات الدخل المحدود وارتفع الطلب بوتيرة متسارعة على السلع الأولية بسب التضخم السكاني اللبناني – السوري داخل الأراضي اللبنانية . زد الى ذلك الدعم الخجول الذي حصل عليه لبنان من المجتمع الدولي والامكانيات الضعيفة للخزينة اللبنانية

.

أما بالنسبة للحلول والسياسات المعالجة , فيمكن اقتراح التالي :


اعتماد الدولة لسياسة ضبط الأسعار وبخاصة أسعار السلع والخدمات الأساسية


بدء الدولة بفتح دورة المزايدات العالمية بما يختص بالتنقيب عن النفط والغاز


قيام الدولة بحملة دبلوماسية عالمية مساندة لدعم الاقتصاد الوطني ومواجهة عبء النزوح


خلاصة ذلك ,على الدولة اللبنانية صياغة خطوات عملية لعودة المسار الاستثماري وتفادي المزيد من الأزمات و تحسبا"لعدم امكانية توفير سبل للمعالجة في المستقبل القريب .