رأي مجلة السبّاق : تشخيص للّبرالية الأردنية

الثلاثاء 16 كانون أول 2014

رأي مجلة السبّاق : تشخيص للّبرالية الأردنية

المملكة الأردنيّة الهاشمية : إقتصادٌ متفاعل مع الأسواق المفتوحة منذ أواخر التسعينيات ومتماسك في وجه العواصف الإقليميّة.


يعدّ الأردن من الدول الناشئة النشيطة على صعيد الحركة الإقتصادية. فإبتداءً من العام 1999 إتبعت المملكة سياسةً إقتصادية ليبرالية ترتكز على إقتصاد السوق والخصخصة, وما هي الاّ سنوات قليلة حتّى أثمرت تلك السياسة وأرخت بفوائدها على الأفراد والمؤسسات فظهر ذلك جليّاً من خلال النشرات المالية الدوليّة الصادرة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.


أولى بشائر ذاك التحسّن تمثّل بإرتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد, إضافة إلى الإرتفاع الملحوظ في مؤشّرات التنمية البشريّة كإرتفاع الدخل الفردي, إزدياد الأمل في الحياة عند الولادة والمستوى التعليمي بشقّيه الأكاديمي والتقني.


زد على ذلك إطلاق المملكة مشروع إقتصاد المعرفة بهدف تطوير المستويين التعليمي والتكنولوجي ومعاصرة السوق العالميّة الآيلة إلى مزيدٍ من الإبتكار والتقدّم.


يتمتّع الأردن بعملة وطنيّة قوية مقابل الدولار الأميركي ما ساهم في المحافظة لفترات طويلةٍ خلت على مستوى ً معيشي شبه مستقرّ للمواطن الأردني الذي بلغ متوسط دخله السنويّ ما يعادل $9000
القطاعات والأنشطة الإقتصادية في الأردن فاعلة وفي طور التطوّر الدائم نذكر منها: الإتصالات,الصناعة,الزراعة والسياحة