لويس فيليب سكولاري: مدرّب فريق البرازيل لكرة القدم.

الاثنين 15 كانون أول 2014

لويس فيليب سكولاري: مدرّب فريق البرازيل لكرة القدم.

 

يعتبر لويس فيليب سكولاري من ألمع المدرّبين لفرق كرة القدم في العالم، وكان هو المدرّب للفريق البرازيلي عندما فاز ببطولة كأس العالم لسنة 2002.

 

هو لاعب كرة قدم محترف سابقاً، وتقاعد عن اللّعب سنة 1982 ليتم تعيينه مديراً على الفريق CSA الذي ربح في تلك السنة بطولة الاجوانو في موسمه الأول، ثم انتقل إلى فريق غريميو وهو أحد أكبر الفرق البرازيليّة وأعرقها والذي فاز ببطولة جوشو.

 

كُلّف بتدريب فريق القاصديّة الكويتي الذي فاز ببطولة كأس الأمير الكويتي سنة 1989, لينتقل إلى فريق الكويت الوطني ويفوز ببطولة الخليج العاشرة.

 

عاد سنة 1993 ليدرّب في فريق جريميو، لكنه لاقى نقداً كبيراً من قبل الإعلام البرازيلي كون الفريق لا يلعب بالأسلوب البرازيلي المعتاد، لكنه رغم ذلك فاز بستّة ألقاب في غضون ثلاث سنوات من بينها بطولة كوبا ليبرتادورس سنة 1995 الذي جعلت الفريق يتأهّل لبطولة القارات، الذين خسروا فيها ليفوز بعدها بالبطولة البرازيلية.

 

أوصل لويس فرق عديدة بعدها لبلوغ البطولات والفوز بها، فتمّ اختياره سنة 1999 على أنّه مدرب العام لأمريكا اللاتينية.

 

انتقل سنة 2001 ليدرّب فريق البرازيل الذي كان مرجّحاً ألّا يشارك في بطولة كأس العالم، لكنه فاز بالمباراة ضد الأروغواي بنتيجة 1-0 والتي جعلته يتأهل للبطولة والفوز بها سنة 2002 في مباراة نهائيّة ضد ألمانيا بهدفين أحرزهما اللّاعب رونالدو.

 

انتقل بعدها ليدرّب فريق البرتغال لبطولة كأس أوروبا والذي وصل إلى النهائيّات وخسر في المباراة النهائية بنتيجة 1-0 مقابل الفريق اليوناني، وبقي أيضاً مع الفريق البرتغالي في بطولة كأس العالم سنة 2006 والتي كانت تجري على أرض ألمانيا، ليوصل الفريق إلى النّصف نهائيات.

 

عام 2008, تولى لويس سكولاري إدارة فريق شلسي ليصبح بعدها المدرّب الأول في البرمير ليغ لأسباب مالية لأنّه على حد قوله في مؤتمر صحافي أنه لا يريد أن يكمل ما تبقّى من حياته في تدريب الفرق، وكان له من العمر وقتها 59 سنة، وأنه ينوي التقاعد بعد خمس سنوات.

 

 كانت بدايته مع فريق شلسي ناجحة مع المباراة التي فاز فيها بنتيجة 4-0 في بطولة 

FAكأس 

 

سنة 2008, وفي السنة نفسها فاز بنتيجة 5-0 في بطولة رفيرسيد ستاديوم، وتمّت إقالته من الفريق سنة 2009 بعد سلسلة مباريات خاسرة كان آخرها المباراة ضد ليفربول التي خسر فيها بنتيجة 2-0.

 

عاد سنة 2012 إلى فريق البرازيل على أمل الفوز ببطولة كأس العالم لسنة 2014, لكنه أحرز المرتبة الثالثة بعد الارجنتين في المرتبة الثانية وألمانيا في المركز الأول، لكن اليوم الأسوأ له كان حين خسر فريقه في النّصف نهائيات ضد الفريق الألماني بنتيجة 7-1 لصالح ألمانيا.

 

عاد سكولاري في شهر يوليو الفائت ليتولّى إدارة فريق غريميو.