تامر حسني، الفنان الشبابي الشامل.
تامر حسني هو مغنّي الجيل وملحّن ومخرج وكاتب سيناريو ومنتج مصري، معروف بأغانيه الرومنسيّة وأفلامه السّينمائية الناجحة.
هو من مواليد مصر سنة 1977, من أب مصري وأم سوريّة، إنفصل والداه عندما كان في السابعة وعاش مع أمّه وأخيه الأكبر منه.
كانت طفولته صعبةً لأنه لم يكن عندهم أي مصدر رزق، فكان يضطرّ للعمل في محطة الوقود والسوبرماركت وبيع العطور على الطريق، كما عمل في البناء.
ساعدته والدة صديق له على الالتحق بالجامعة، تحديداً بكلية الإعلام، حيث بدأت مسيرته الفنّية عندما كان يغنّي في حفلات الجامعة، وأعجبت الإعلاميّة سلمى الشمّاع بأدائه بعدما سمعته فطلبت منه أن يغنّي في حفل ضمّ نخبة من كبار الفنانين ووجوه المجتمع.
قامت سلمى بعدها بتقديمه للمنتج نصر محروس الذي وقّع معه عقداً، وكان انطلاقته مع أغنية "شكلي هحبّك" التي تمّ إدراجها من ضمن ألبوم ضمّ تشكيلة من أغاني الفنّانين.
تم التعاون بعدها مع المغنّية شيرين عبدالوهاب وأصدر ألبوماً مشتركاً تحت عنوان "تامر وشيرين" والذي حقّق نجاحاً بارزاً في العالم العربي، ما جعل شعبيّته تنتشر بسرعة في الوطن العربي.
تورّط بعدها في قضيّة تتعلّق بتزوير أوراق وشهادات بتهمة التهرّب من الخدمة العسكريّة، لكن تامر صرّح بأنه لم يكن على علم بأن شهادته مزوّرة، وحكم عليه بالسّجن لمدة سنة واحدة، لكنّ الحكم لم ينفّذ وقضى بضعة أشهر في السجن العسكري بعد تخفيف العقوبة.
بعد التعاون مع شيرين، أطلق تامر حسني أول ألبوم له تحت عنوان "حب"، وصوّر منه أغنية قرّب حبيبي بطريقة الفيديو كليب، وسنة 2005, أطلق تامر ألبوم بعنوان "عينيا بتحبّك" والذي حقّق نسبة مبيعات هائلة.
استمر تامر بإصدار الألبومات الناجحة، واحداً تلو الآخر، وسنة 2012, تمّ التعاون بينه وبين المغنّي العالمي شاغي بأغنية تحمل عنوان "سمايل"، وقاما بتصويرها في نيويورك.
وفي السنة التي تلتها، جرى التعاون بينه وبين المغنّي الشّهير سنوب دوغ بأغنية كسّرت الأرقام تحت عنوان سي السيد.
لمع اسم تامر في مجال التمثيل الذي دخله من الباب العريض سنة 2003 عندما قام بدور البطولة في فيلم "حالة حب" بجانب كل من النجوم: هاني سلامة وهند صبري وزينة ودنيا وشريف رمزي، أما الفيلم الذي كان نقطة التحول في مسيرة تامر السينمائيّة فهو "عمر وسلمى" بأجزائه الثلاثة.
حقّق هذا الفيلم إيرادات عالية على شبّاك التذاكر، وشاركته البطولة مي عز الدين وعزّت أبو العوف.
حاز على جوائز عربيّة عديدة أهمّها جائزة أفضل مطرب شاب مصري لسنة 2007 وجائزة الافريكان ميوزيك أورد في 2010.
