أوبرا وينفري، الإمرأة الأكثر تأثيراً في العالم.

الجمعة 12 كانون أول 2014

أوبرا وينفري، الإمرأة الأكثر تأثيراً في العالم.

 

 

تعتبر أوبرا وينفري الإعلاميّة الأولى عالميّاً والإمرأة الأكثر تأثيراً بفضل برنامجها الحواري "أوبرا وينفري شو" الذي لاقى رواجاً كبيراً وحقّق نجاحات عديدة حول العالم.

 

تملك أوبرا شركة إنتاج خاصة بها، وهي أيضًا ممثّلة ومقدّمة برامج تليفزيونيّة ومنتجة وفاعلة خير، وهي أيضاً صاحبة البرنامج الحواري الحائز على العديد من الجوائز العالمية "أوبرا وينفري شو".

 

انتشر برنامجها في كافّة أرجاء العالم وتم نشره في كل البلدان من سنة 1986 حتى 2011, وقد حقّق نسبة مشاهدة لم يشهد التاريخ على مثيل لها، فلقّبت بملكة الإعلام.

 

تم تصنيفها على أنها أغنى إمرأة أمريكية من أصل أفريقي في العالم وأعظم فاعلة خير سوداء في تاريخ أمريكا والمليارديرة السوداء الوحيدة في أمريكا الشمالية.

 

ولدت أوبرا من أم مراهقة عزباء في منطقة ريفيّة من ولاية ميسيسيبي في 29 يناير سنة 1954, وعاشت طفولةً صعبة جداً، وتقول بأنه تم الاعتداء عليها عندما كانت في سن التاسعة، ثم حملت عندما كان لها من العمر 14 سنة ورزقت بصبي توفي وهو لا يزال رضيعاً.

 

تنقّلت كثيراً وأرسلتها أمّها إلى منازل عديدة لتعيش فيها، ولم تكن تجد سوى سوء المعاملة والقسوة، لكنها كانت مميّزة في مدرستها وحصلت على لقب الأكثر شعبية فيها، وأصبحت من التلاميذ المكرّمين.

 

خطت خطوتها الأولى نحو الإعلام عندما انضمّت إلى فريق الخطابات في المدرسة وحصلت على المركز الثاني عن فئة أفضل أداء درامي.

 

فازت بعدها بجائزة فن الخطابة، الأمر الذي جعل جامعة تنيسي تقدّم لها منحة كاملة لتدرس الاتّصالات، وفي سن السّابعة عشرة، فازت أوبرا بلقب ملكة جمال تينيسي للسود.

 

لفتت انتباه إذاعة WVOL التي تبثّ على الراديو، وبدأت بالعمل معهم كمقدّمة نشرة الأخبار بدوام جزئي طيلة فترة دراستها في الجامعة.

 

استمرت حياتها الإعلاميّة بالإزدهار في السّنوات التالية وانتقلت إلى التليفزيون سنة 1984, لتقدّم برنامجاً على محطة WLS والذي حصل في أقلّ من سنة على نسب مشاهدة عالية جداً، ليصبح في السنة التّالية البرنامج المعروف ب-"أوبرا وينفري شو".

 

استمر برنامجها بالنّجاح وانتشر في كافّة أنحاء العالم، واستضافت فيه العديد من ألمع النجوم مثل مايكل جاكسون التي بلغت نسبة المشاهدة للحلقة معه 36.5 مليون مشاهداً، ناهيك عن العديد من المغنين العالميّين والممثّلين اللّامعين.

 

كان لأوبرا أيضاً تجربة في التمثيل، فأدت دوراً ثانوياً بجانب ستيفن سبيلبرغ في فيلم "ذي كولر بربل"، جعلها هذا الدور تترشح عن فئة أفضل ممثّلة ثانوية، وفي سنة 1998, قامت بإنتاج فيلم "بلوفد"، وتلاه العديد من الأفلام لاحقاً، وكان آخرها عندما وضعت صوتها على شخصية اودرا في فيلم الرسوم المتحركة الأميرة والضفدع من إنتاج ديزني.

 

إن في رصيد أوبرا خمسة كتب من تأليفها وموقع إلكتروني خاص بها.

 

تقدر ثروتها اليوم ب-2.9 مليار دولار، ما يجعلها الإمرأة السوداء الوحيدة في العالم التي تملك المليارات