النجم الكوميدي جيم كاري

الأربعاء 10 كانون أول 2014

النجم الكوميدي جيم كاري

 

من منّا لم يستمتع بمشاهدة أفلام جيم كاري الكوميديّة العديدة، والتي دخلت في ذاكرة السينما الأميركيّة؟

 

جيم كاري هو نجم بكلّ معنى الكلمة، هو كندي الأصل ويحمل الجنسيّة الأمريكية، وهو من مواليد 17 يناير 1962, ويمكنك القول بأنه ممثّل وكوميدي وكاتب سيناريو ومنتج.

 

تم ترشيح اسمه لجائزة الجولدن جلوب أربع مرّات، فاز في مرتين منها، وهو يشتهر بأدواره الكوميديّة المضحكة التي جعلته يصبح أحد أكبر نجوم هوليوود.

 

لمع اسم جيم كاري سنة 1990 عندما شارك في الكوميديا لفنغ كلرس، التي جعلته يحصل على أدوار البطولة العديدة التي أدّاها في سلسلة أفلام أيس فنتورا وذي ماسك ودومب اند دمبر، الذي يعرض الجزء الثاني منه في صالات السينما حالياً.

 

عاش جيم كاري طفولة صعبة، غلبت عليها أجواء الفقر، خاصةً وأن ولده كان عاطلاً عن العمل، واضطرّ جيم لترك المدرسة في عمر الخمسة عشرة ليعمل بوّاباً ويساعد في إعالة عائلته، لكنه عدة ليدرس في مدرسة أخرى عندما إنتقل مع عائلته إلى انتاريو ليحسنوا ظروف معيشتهم.

 

كافح جيم للحصول على عمل، وأتيحت له الفرصة للعمل في نادٍ، وكان يود أن يتابع طموحه لكن ظروف أهله الماديّة لم تسمح له بمتابعة حلمه، لكن بعد فترة وجيزة، عادت ظروفهم فتحسّنت وانتقلوا إلى منزل جديد، وعاد جيم إلى المسرح الكوميدي.

 

اكتشفه المنتج رودني دنجرفلد الذي وقّع عقداً معه ليذهب معه في جولاته، ثم أخذه لاحقاً إلى لاس فيغاس، قرر بعدها كاري الإنتقال إلى هوليوود حيث شارك في عدد من من العروض الكوميدية التليفزيونية.

 

زادت شعبيّته في الكوميدية المسرحية بشكل كبير، لكنه انجذب أكثر إلى الأعمال التليفزيونية، فحصل في تجارب الأداء التي قام بها على عدد من الأدوار الصغيرة، واستمرّ على هذه الحال حتى سنة 1994.

 

بدأ اسمه يلمع أخيراً حين حصل على دور رئيسي سنة 1994 في فيلم أيس فينتورا، وأدّى دور تحرٍّ، وقد فتح له هذا الفيلم الطّريق أمام أدوار أخرى مهمة.

 

حصل بعدها على الدور الرئيسي في فيلم ذي ماسك، الذي جعله يترشح لجائزة الجولدن جلوب، ثم تلاه فيلم دومب اند دمبر الذي حقّق نجاحاً باهراً وأحرز مبلغ 270 مليون دولار أمريكي على شبابيك التذاكر حول العالم.

 

سنة 1995, شارك جيم في دور سنوي في فيلم باتمان، ثم عاد ليمثل في الجزء الثاني من فيلم أيس فينتورا الذي حقق النجاح نفسه والأرباح نفسها مثل الجزء الأول منه، وسنة 1996, أدى الدور الرئيسي في فيلم كابل غاي الذي تخطّت أرباحه 102 مليون دولار أمريكي على شبابيك التّذاكر حول العالم.

 

عاد جيم كاري إلى الشّاشة الكبيرة بقوة سنة 1997 مع فيلم ليار ليار، الذي جعله يترشّح للمرة الثانية لجائزة الجولدن جلوب عن فئة أفضل ممثل.

 

تتابعت نجاحات كاري، حتى وصل لسنة 2007 وقام بدوره الأول في فيلم ثلاثي الأبعاد "كريسماس كارول".

 

حصل سنة 2014 على دكتوراه الشرف من جامعة مهاريشي للإدارة، تكريماً لإنجازاته كممثّل كوميدي وكاتب وفاعل خير.

 

أما بخصوص حياته الشخصية، فهو متزوّج مرّتين، و له ابنة، جاين، التي اشتركت في أمريكان ايدول.

 

دخل مؤخّراً في سلسلة علاقات غراميّة لم تدم كلّ منها أكثر من سنة، من بينهم ممثلات شاركنه في أفلامه مثل رينيه زلويجر التي شاركته بطولة فيلم مي مايسلف اند ايرين.