قمّة أصحاب اليخوت الفخمة لسنة 2015

السبت 06 كانون أول 2014

قمّة أصحاب اليخوت الفخمة لسنة 2015

 

ستستضيف بورتو مونتينجرو قمّة أصحاب اليخوت الفخمة لسنة 2015 التي ستُعرض فيها الخطّة المستقبليّة لصناعة اليخوت من وجهة نظر الزبائن الفاحشي الثراء UHNW.

 

يقع بورتو مونتنجرو في يوغوسلافيا، على الواجهة البحرية للبحر الأدرياتيكي، وتحديداً في خليج كوتور التابع للإرث العالمي لليونسكو.

 

كانت بورتو مونتنجرو في الفترة الأخيرة تسعى لتغيير نظرة الصناعة للمراسي التي تجذب اليخوت، وذلك منذ افتتاحها سنة 2009, وقد توصّلت الآن إلى أن تعلن مركزها كشريك في الحدث المهم والفخم: قمة أصحاب اليخوت الفخمة لسنة 2015.

 

 هذه القمّة هي من تنظيم مجموعة أحداث اليخوت الفخمة Superyachts Events، ويتوقّع أن تجري في بورتو مونتنجرو في الثّالث والرّابع من شهر حزيران يونيو 2015.

 

سيجتمع في هذا الحدث ما يفوق الثلاثين مديراً تنفيذيّاً لأكثر الشّركات الصناعيّة تأثيراً، بالإضافة إلى 50 مالك لليخوت الفخمة، ومالكين محتملين وزبائن تأجير السفن وممثّلين عن المالكين وزبائن مصرفيّين خاصّين، كما سينضمّ لهم محامين وضبّاطاً مرموقين.

 

سيكون موقع الاجتماع في خليج كوتور المنقطع النظير، حيث سيتمّ النقاش في القمّة حول خطة الصناعة المتخصّصة باليخوت الفخمة من وجهة نظر الزبائن الفاحشي الثراء، وسيستمرّ هذا النّقاش طيلة يومين.

 

يمكن للمشاركين في هذه القمة أن ينزلوا في الفندق الذي تمّ افتتاحه حديثاً في بورتو مونتينجرو، فندق Regent ريجنت، أو يمكنهم البقاء في أحد المنزل الخاصّة بالمرسى.

 

يعلّق مدير بورتو مونتنجرو أوليفر كورلت قائلاً بأن هدف بورتو مونتنجرو هو رفع معايير المراسي لتقدّم أجود النّوعيات للزبائن، وأضاف قائلاً بأنهم يأملون أن يتناقشوا في هذه القمة مع أصحاب اليخوت والقادة الصّناعيين عن الطريقة الأمثل والأفضل لخدمة المالكين، والنتيجة هي زيادة عددهم، الأمر الذي يخدم مصلحة الجميع.

 

تم الإعلان عن هذه القمة في الحدث الحاشد الذي جرى في صالون ال VIP لأصحاب اليخوت الفخمة في موناكو في 2014، حيث قام كل من رئيس مجموعة اليخوت الفخمة مارتن ردمين وأوليفر كورلت بالكشف عن مشروع هذا الحدث المميّز.

 

يكمن السّر بالنسبة لردمين باستغلال قوّة الناس في مجال الصّناعة الذين يبدون اهتماماً فعليّاً حيال السوق ويرغبون بتغيير الأشياء وتحسين مستقبل الصناعة.

 

من الجدير بالذكر أن حضور القمة أو المشاركة فيها يتمّ بدعوة فقط.