المركز الجديد لمعرض ميامي لليخوت

وقع الاختيار على مدرّج ميامي البحري ليتم ترميمه ويكون المكان الجديد الذي سيقام فيه معرض ميامي العالمي لليخوت، وتمّ الإعلان عن الاتّفاق الذي جرى بين المدرّج والمعرض في حدث صحفي، وأُعلن أنّ المعرض سيستمرّ لسنة 2016 و-2017  حيث سيشهد العالم على أكبر العروض لليخوت.

سيحتفل معرض ميامي لليخوت سنة 2016 بعيده ال-75, ولا يوجد طريقة أمثل من إحضار المعرض إلى مدرّج ميامي للاحتفال بهذه الذّكرى التاريخيّة، الذي يعتبر من الأماكن الأكثر أسطوريّة والجاذبة للمتفرّجين في ميامي.

ويقول توم دمرش، رئيس جمعيّة ميامي للمصنّعين في ميامي والمالك والمنتج للمعرض بأن المكان مصمّم خصّيصاً ليستوعب أكبر عدد من اليخوت، وقد يصل عدد اليخوت التي ستشارك ابتداءً من سنة 2016 إلى 100.000, وسيأتي المشاركون من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث الضخم.

سيكون معرض ميامي لليخوت الأوّل من نوعه في المنطقة، كما سيشكّل قوة اقتصادية مهمّة لميامي، وسيجذب العديد من المتفرّجين المحليّين والسواح الأجانب الذين سيأتون من حول العالم، هنا تكمن أهمية هذا الحدث الاقتصادية والسياحية والذي يضمن مستقبلاً زاهراً لمدينة ميامي.

احتل مدرّج ميامي البحري المرتبة 11 في لائحة أكثر الأماكن السياحية المهدّدة في الولايات المتّحدة بحسب الإتّحاد الوطني للحفاظ على المعالم التاريخيّة، وهذا المعرض سيعيد للمدرّج أمجاده وازدهاره، وسيعيد مدينة ميامي إلى لائحة الثّروات الوطنية.

إن المدرّج من تصميم المهندس المعماري الكوبي هيلاريو كاندلا عندما كان له من العمر 27 سنة، ويقول أن علينا جميعنا أن نحب مدرج ميامي الذي انتظرناه منذ فترة طويلة، وسيكون الملتقى المثالي ومركز اليكوت، حيث سيجتمع محبّو اليخوت من حول العالم.

.لعبت جلوريا استيفان، القيّمة على الاتحاد الوطني للمحافظة على المعالم التاريخيّة، دوراً مهمّاً وأساسياًّ في الحملة التي أُطلقت لترميم هذا المدرّج، وأعلنت أنها تتطلع قدماً لحضور العروض في المدرّج ورؤيته مكتظاً بالمتفرجين، وأن لديها فيه ذكريات جميلة، وأن حب اليخوت يجري في عروقها كما في عروق كل سكان ميامي

يقول السفير إميليو استيفان أن هذا المعرض سيقدّم الكثير للمدرّج ولمدينة ميامي على حد سواء، وسيكون له تأثير إيجابي كبير على السكان والمطاعم والفنادق وكافّة المجالات الاقتصاديّة.