أول اتفاقية تجارية لمنظمة التجارة العالمية
عقد المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية أول اتفاقية تجارة عالمية له في تاريخ المنظمة.
تفسح هذه المبادرة إقرار الحكومات لاتفاقية التسهيلات التجارية لتسهيل حركة التجارة في العالم.
"إنها لحظة مهمة للمنظمة"، بحسب روبرتو أزيفيدو، المدير العام للمنظمة.
تتوقع غرفة التجارة العالمية أن يكون للإتفاقية دور في توفير ملايين الوظائف أغلبها في الدول النامية وايجاد حوافز لاستثمارات تصل إلى تريليون دولار.
بالتالي، تخفض الرسوم الجمركية وتطبق خطوات أخرى لتسهيل حركة التجارة العالمية.
رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة من منظمة التجارة العالمية وفي هذا الإطار، أشار ميشيل فرومان، الممثل التجاري الأمريكي إلى أن اتفاقية التسهيلات التجارية تنطوي على إصلاحات جذرية للجمارك في العالم وتقلل بشدة التكاليف والوقت اللازم لعبور السلع الحدود بين الدول.
بالنسبة للمفوضة التجارية الأوروبية، سيسيليا مالستروم، تؤكد هذه الاتفاقية مكانة منظمة التجارة العالمية في قلب حركة التجارة العالمية وستسمح بإدماج أفضل للدول النامية في الاقتصاد العالمي والسماح للملايين بالخروج من دائرة الفقر.
جاء القرار الخاص بالإتفاقية خلال قمة منظمة التجارة العالمية التي عقدت في منتجع "بالي" الإندونيسي السنة الماضية وأزيلت العقبات في طريق تبني هذه الاتفاقية مؤخراً بعد أن أنهت الهند والولايات المتحدة خلافاتهما بشأن الدعم والمخزون الغذائي، وفق وكالة الأنباء السعودية.
