هل ترصد الجسيمات النانوية الأمراض؟

السبت 29 تشرين ثاني 2014

هل ترصد الجسيمات النانوية الأمراض؟

قد تتمكن الجسيمات النانوية التي توفّر التصوير بالرنين المغناطيسي MRI والتصوير الفلوري من رصد أمراض السرطان، وأمراض أخرى.


طوّر أخصائيون في مجال الكيمياء في MIT مركبات نانوية جديدة nanoparticles تستطيع في آنٍ واحد استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير بالتقنية الفلورية على الحيوانات الحية.


تساعد هذه الجزيئات العلماء في تعقب جزيئات محددة تنتج في الجسم، وتقوم بمراقبة محيط الورم، أو بتحديد ما إذا كانت الادوية فعاّلة.


نشرت Nature Communications في العدد 18 لشهر تشرين الثاني -نوفمبر ، مقالاً يعرض استخدام الباحثين للجزيئات التي تحمل أجهزة استشعار متميزة وخاصة بالتصوير بالرنين المغناطيسي او بالتصوير الفلوري، لتعقب الفيتامين C في الفئران.


حيث يتواجد نسبة عالية من الفيتامين C، تظهر جزيئات إشارة فلورية قوية ولكن قليلاً من اشعارات MRI .


إذا لم يكن هناك الكثير من الفيتامين C، تكون إشارة MRI أقوى مرئيا بعكس الاشارة الفلورية التي تكون ضعيفة جدا.


مستقبلاً، يمكن تصميم نسخ جزيئات للكشف عن أنواع الاكسجين التفاعلية التي ترتبط في كثير من الأحيان مع المرض، بحسب إرميا جونسون، أستاذ مساعد في مجال الكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومسؤول مهم عن هذه الدراسة.


يضيف أيضًا: : يمكن أيضا أن تُصمم للكشف عن جزيء احد أو أكثر في وقت واحد.


قد تكون قادرا على معرفة المزيد حول تفشي الأمراض إن ملكت احداثيات التصوير التي تستشعر الجزيئات الحيوية الحددة، بحسب جونسون.


حالياً، يعمل الباحثون على تقوية الفروقات ما بين الإشارات التي يحصلون عليها حين يلتقي جهاز الاستشعار بجزيئات هدف كالفيتامين C مثلاً.


ابتكروا أيضاً جسيمات نانوية تحمل عناصر فلورية بالإضافة إلى أكثر من 3 أنواع مختلفة من الأدوية. يمكّنهم ذلك من معرفة أكانت الجسيمات النانوية قد وصلت إلى الأماكن الهدف.


يمكن استعمال الجسيمات أيضاً لتقييم معدل جذور الأوكسجين في ورم المريض، الامر الذي يكشف عن معلومات مهمة حول خطورة الورم.