دار زنيت وفليكس بومغارتنر يشيدان بقمم دبي

الخميس 27 تشرين ثاني 2014

دار زنيت وفليكس بومغارتنر يشيدان بقمم دبي

دار زنيت وفليكس بومغارتنر يشيدان بقمم دبي

دبي، تلك المدينة التي تمتاز بأعلى برج في العالم هي الموقع المثالي الذي اختير للاحتفاء بدار زنيت وفليكس بومغارتنر بحضور كبار الشخصيات وممثلين عن وسائل إعلامية. فبإمكان هذه المدينة بلوغ قمّة التميّز التي تسعى وراءها دار زنيت وأسرع رجل في العالم أجمع.

 

مدينة كبرى وصحراء. شكّلت الفعاليّة التي نظّمتها دار زنيت في دبي الفرصة المثالية للغوص في أجواء متنوّعة للغاية. فقد دُعي حوالى 150 ضيفاً من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام لاكتشاف بوتيك الدار في دبي مول قبل التوجّه لتمضية وقت ممتع في رحلة سفاري بالصحراء. وانضمّ إليهم في هذه المغامرة مدير الدار الإقليمي، جورج بشارة، إضافة إلى المظليّ الأسطوري الذي دخل التاريخ باختراقه جدار الصوت، فليكس بومغارتنر.
 

في هذا السياق، علّقّ المغامر النمساوي قائلاً: "أعشق مدينة دبي النابضة بالحياة وأشكر دار زنيت على دعوتي للمشاركة في هذه المغامرة. ففعاليّة مماثلة تثبّت أواصر الصداقة التي تجمعنا بعد كلّ المشاعر القويّة التي عشناها معاً."
وقد أعربت عن هذا الشعور المتبادل أيضاً جولييت نورث، مديرة التسويق والاتصالات في زنيت مصرّحةً: "يشرّفنا جدّاً أن نستضيف هذا الرجل الذي هزّ العالم بشجاعته وعزمه. ففليكس مصدر إلهام لنا جميعاً
 

كسر الأرقام القياسيّة على عتبة الفضاء


نعيد إحياء لحظة شجاعة لا مثيل لها لعمل بطولي بامتياز. فيوم الأحد الواقع فيه 14 أكتوبر 2012، تسمّر ملايين الأشخاص من كافّة أقطار العالم أمام شاشات التلفزيون لمشاهدة أحد أعظم الأعمال البطوليّة على الإطلاق في عرض مباشر له. فللمرّة الأولى في التاريخ، كان رجل على وشك اختراق جدار الصوت في قفزة حرّة. فقد رمى فليكس بومغارتنر نفسه من كبسولة مرفوعة إلى الفضاء بمنطاد معبّأ بالهيليوم على ارتفاع ما يقارب 39000 م - أي أكثر بأربع مرّات من العلو الذي تحلّق عليه الطائرات – وعلى حرارة -62°C.


ولدى قفزه في الستراتوسفير، بلغ فليكس سرعة قياسيّة هي 1357.6 كلم/ساعة 1.25) ماخ) قبل أن يبطئه الغلاف الجوي خلال قفزته الحرّة التي دامت 4 دقائق و20 ثانية. ثمّ فتح مظلّته ليهبط بأمان في صحراء نيو مكسيكو. بالمجموع، دامت قفزته 9 دقائق و18 ثانية، أي ما يكفي لكسر 3 أرقام قياسيّة: القفزة الحرّة الأولى في التاريخ التي تخترق جدار الصوت، أعلى تحليق لمنطاد يركبه إنسان، وأعلى قفزة حرّة. خلّد المظلي البطل هذا الإنجاز وهو يضع على معصمه ساعة Zenith El Primero Stratos Flyback Striking 10th chronograph التي رافقته في اختراقته جدار الصوت
 

أحدث الأخبار السبّاقة