كيف يروّج فيسبوك للبضائع المزوّرة؟

Fakebook هو الإسم الذي يُطلق على فيسبوك بعد سماحه بترويج البضائع المزورة، كتسويق حقيبة لويس فوتون Louis Vuitton التي يبلغ سعرها الأصلي ألفي دولار ب239 دولار فقط. الأمر يفوق الخيال.

وجدت دراسة جديدة أجراها اثنين من خبراء الأمن السيبراني الإيطاليين أن حوالى ربع الأزياء الفاخرة والإعلانات التي درساها على فيسبوك مقلدة. تروّج الإعلانات مثلاً لنظارات راي بن Ray-Ban ب 180 دولار وتُعرض ب 30 دولارا. يرتبط الأمر بمواقع التجارة الإلكترونية الصينية المسجلة ، وفقا لأندريا ستروبا وأغوستينو سبكياريلو.

يستند البحث على مراجعة أكثر من ألف إعلان، بما في ذلك 180 إعلان من فئة الأغراض الفاخرة والأزياء. أشار البحث أن 43 غرض من أصل 180مزيّف.

تشير فيسبوك إلى أنها تعمل بحذر لإيجاد المنتوجات غير الشرعية والإستجابة لطلبات إزالة هذه الأغراض عن الموقع.

تراجع شبكة التواصل الإجتماعية التقارير وتتخذ الإجراءات بشأن الإعلانات غير الشرعية التي طُلب عرضها، بحسب متحدثة عن الشركة.

تقول أيضا: نمنع الاحتيال أو التضليل المتعلق بالمحتوى، ولفرض الشروط ، استثمرنا في موارد كبيرة لتطوير برنامج مراجعة إعلانات مهم. يشمل المراجعة الآلية واليدوية للإعلانات.

اتهمت LVMH ، أكبر شركة للمنتجات الفاخرة في العالم، غوغل بانتهاك حقوق علامتها التجارية من خلال بيع كلمات محمية ككلمات رئيسية يتصل بها المستخدمين، الذين يبحثون عن العلامة التجارية للشركة الفرنسية، وتحويلهم إلى مواقع بيع سلع مزيفة.

وتقول مجموعة LUXOTTICA التي تتخذ ميلانو مقراً لها، وأكبر صانع النظارات في العالم ومالكة راي بان، انها تعمل مع فيسبوك "لمكافحة التزييف " بحسب متحدثة باسم الشركة.

ليست المرة الأولى التي يدقق الباحث الإيطالي ستروبا فيها في وسائل التواصل الإجتماعي. قام هذا الأخير بالتعاون مع كارلو دي ميشلي، السنة الماضية بفحص السوق السرية لمتابعي تويتر. وقدّرا وجود 20 مليون مستخدم مزيف على تويتر، بحسب ما صرحاه لصحيفة New York Times.