غرفة دبي تبحث تحديات النقل والمواصلات

الخميس 20 تشرين ثاني 2014

غرفة دبي تبحث تحديات النقل والمواصلات

استضافت رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة فورد موتور كومباني


غرفة دبي تبحث تحديات النقل والمواصلات على بيئة الأعمال والنمو الاقتصادي

 

دبي – دعت غرفة تجارة وصناعة دبي إلى تعاون جدي بين القطاعين العام والخاص وصانعي السيارات والمركبات، ومخططي المدن الحضرية محلياً وعالمياً لإيجاد حلولٍ لتحديات النقل والمواصلات العصرية، وذلك خلال لقاء عقد بالتعاون مع فورد الشرق الأوسط اليوم في مقر غرفة دبي تحت عنوان "مستقبل النقل العصري."

 

وأقيم اللقاء على شرف ويليام كلاي فورد الابن، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة فورد موتور كومباني، وابن حفيد هنري فورد، وذلك في زيارته الرسمية الأولى إلى دولة الإمارات، حيث حضر اللقاء كذلك سعادة هشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، وسعادة مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة سعيد حميد الطاير، رئيس الطاير للسيارات، الوكيل الحصري لسيارات فورد ولينكولن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 

وأشار الشيراوي في كلمته إلى أن المواصلات والنقل تشكل جزءاً أساسياً من البنية التحتية الحديثة لإمارة دبي وجميع المدن العصرية، معتبراً أن التفكير في مستقبل المواصلات، وتأثيرات هذه التحديات على مكانة دبي كبوابة استثمارية للعالم عامل هام في استراتيجية نمو وتطور الأعمال في الإمارة، وقدرتها على تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وأضاف الشيراوي قائلاً:" من المهم أن يتعاون القطاع العام والخاص مع بعضهما البعض لإيجاد حلول لتحديات النقل العالمية، ودبي وبحكم موقعها الجغرافي والاقتصادي فهي معنية بهذه النقاشات لأننا نريد أن نجعل من دبي مثالاً عالمياً للمدن الذكية القادرة على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول الجذرية لها."
 

وبدوره قال ويليام كلاي فورد الابن:" مع تطور التكنولوجيا، يجب علينا أن نبحث عن فرص جديدة لمعالجة هذه القضايا الملحة، وعلينا إيجاد حلول تسمح لوسائل النقل والمواصلات بتحسين الحياة البشرية والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي. وإنني أهنىء غرفة دبي على اختيارها هذا الموضوع وطرحه للنقاش."

ويشكل قطاع الخدمات اللوجستية ركيزة أساسية من ركائز اقتصاد دبي، حيث تبوأت دولة الإمارات المركز الرابع عالمياً في مجال جودة البنية التحتية وفقاً لمؤشرات تقرير التنافسية الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصاد العالمي دافوس للعام 2013-2014 وجاءت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر جودة الطرق والمرتبة الثانية عالمياً من حيث البنية التحتية للنقل الجوي.
 

وحسب "برايسواترهاوس كوبرز" فإن مليار شخص سينتقلون إلى المدن خلال العقد القادم مما يشكل نسبة مقدارها 25-50% في التمدن. وخلال الخمس وعشرين سنة القادمة، سيزداد هذا الرقم إلى 9 مليارات شخص مما سيؤدي إلى اختناقات مرورية خطيرة في حال قيامهم جميعاً بقيادة السيارات.

وحسب دراسة لغرفة دبي حول قطاع الخدمات اللوجستية، فإن قطاع المواصلات هو ثاني أكثر القطاعات من حيث الإيرادات في قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات، وبنسبة 18.8% من إجمالي إيرادات القطاع.

يذكر أن نسبة امتلاك السيارات في دبي تصل إلى 2.3 سيارة لكل أسرة، وهناك مليون و200 ألف مركبة مسجلة في دبي وحدها.
 

وحسب تقرير "بيزنس مونيتر إنترناشونال 2013"، تستثمر دولة الإمارات 58 مليار دولار ( 213 مليار درهم) في الطرقات والجسور فقط. ويُتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات في البناء والتشييد والبنية التحتية في الإمارات إلى 480.7 مليار درهم بحلول عام 2016، وهو حوالي ضعف قيمتها خلال عام 2011 والتي وصلت آنذاك إلى 284 مليار درهم. ويُتوقع أن يشكل هذا القطاع خلال العام 2016 حوالي 24.4% من الناتج المحلي الإجمالي مما يظهر أهميته بالنسبة لاقتصاد الدولة.

 

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام ١٩٦٥ وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمال وترويج دبي كمركز تجاري عالمي.


تابعوا غرفة دبي على موقعها الإلكتروني www.dubaichamber.com أو على الراوبط الالكترونية التالية:
 


www.facebook.com/dubaichamber
www.twitter.com/dubaichamber

http://www.linkedin.com/company/dubai-chamber-of-commerce-&-industry/
www.youtube.com/DubaiChamberTV
www.instagram.com/dubaichamber
www.flickr.com/dubaichamber