هل يستبدل البنزين بالهيدروجين؟

الخميس 20 تشرين ثاني 2014

هل يستبدل البنزين بالهيدروجين؟

ما الذي قد يستبدل البنزين؟ قد يفوز الهيدروجين بمعركة السيارات بلا عادم او الصديقة للبيئة.


يقلل أولئك الذين يرون أن السيارات الكهربائية العاملة على البطارية أو تلك العاملة على الهيدروجين وخلايا الوقود لا مستقبل لها من شأنها.


يعمل متخصصون في كاليفورنيا الأميركية على تغيير الواقع المرير الناتج عن الاختناق في عجقة السير. لذا، ينمو سوق السيارات الصديقة للبيئة ZEV .


بعد حقبة جنرل موتورز EV1، يأتي CARB أو مجلس إدارة الموارد الهوائية، الذي يُعنى بنوعية الهواء في الولاية، لإحداث نقلة نوعية في قطاع السيارات والثقافة من خلال قرار الاعتماد على ZEV .


لذلك بعد السؤال حول ما إذا كانت مركبات البطارية الكهربائية (BEVs) أو مركبات الهيدروجين بخلايا الوقود (FCVs) ستكون موجودة في سنة 2025، يأتي CARB للتأكد من ذلك.


اما السؤال فهو، أي من هذه التقنيات سيفوز على المدى الطويل؟


انطلقت BEV او البطاريات الكهربائية في البداية إلا أن الهيدروجين بخلايا الوقود بدأ حالياً بسد الثغرات. ستقدم شركات هوندا وتويوتا وهيونداي بحلول سنة 2015 سيارات FCV أي عاملة على الهيدروجين بخلايا الوقود لأفراد معينين في جنوب كاليفورنيا.


بالرغم من سياسات CARB التي تشير إلى أنها محايدة تكنولوجياً ، فالقوانين التي تؤثر على صناعة السيارات، جنبا إلى جنب مع حوافز الولاية، ستدعم الهيدروجين في حربها ضد البطاريات.


لدعم BEV وFCV في المعركة ضد البنزين، يسعى قانون كاليفورنيا الخاص بالسيارات الصديقة للبيئة للقيام بما لا تستطيع السوق الحرة القيام به ألا وهو: اجبار الشركات الصانعة للسيارات على صنع سيارات مرتفعة الثمن وغير مثبتة. ذلك، من دون وجود قاعدة إمداد معتمدة، وقبل تزويد البنية التحتية باللازم، وبغياب اقتصاد مناسب، ومن دون أي ضمان للأرباح. انها تجربة اجتماعية هندسية كبرى، ولكن يرى صناع القرار انها ضرورية.


سيارات الركاب والشاحنات الخفيفة الوزن مسؤولة عن ما يقرب نصف نسبة النفط المستهلك و 17 في المئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة في الولايات المتحدة. وتعتقد الجهات التنظيمية في ولاية كاليفورنيا انه لا يمكن معالجة تغير المناخ من دون "تنظيف" السيارة.


تعتمد شركات صناعة السيارات أنواع مختلفة من السيارات التي تبيعها في كاليفورنيا، بما في ذلك ZEV، والسيارات الهجينة، والسيارات منخفضة الانبعاثات ذات الاحتراق الداخلي.


بحلول سنة 2017، على أكبر شركات صناعة السيارات كفيات-كرايسلر وفورد وجنرال موتورز وهوندا، ونيسان، وتويوتا، توجيه الانتاج والبيع إلى السيارات الصديقة للبيئة على انواعها.