مايكل ديل... نجاحات تفوق التصوّر

الأربعاء 12 تشرين ثاني 2014

مايكل ديل... نجاحات تفوق التصوّر

استطاع الأميركي مايكل ديل أن ينجح في تكوين شركة ديل للحواسيب التي تعدّ اليوم من أقوى الشركات في العالم.

 

بدأت قصّة نجاح مايكل ديل منذ صغره، فحينما كان في الثالثة عشر من عمره، راح يتبادل طوابع البريد عبر الطلبات البريدية، فحقق في بضعة شهور أرباحًا قاربت الألفي دولار.

 

وفي عمر ال 15، قام بتفكيك حاسوبه الجديد إلى قطع صغيرة متناثرة، ثم أعاد تجميعه مرة أخرى. وكانت هذه التجربة حافزاً لتشجيعه على الاستمرار في مجال تركيب الحواسيب.

 

أيّام الدراسة، تمكّن من تأسيس شركته PCs المحدودة لبيع أجهزة الكمبيوتر المتوافقة مع أجهزة IBM والتي كان يقوم بتجميعها بنفسه.

 

توقف ديل عن الدراسة في عام 1984 وأنشأ شركته ديل كومبيوتر التي مازالت حتّى اليوم تتعامل مع زبائن كبار منها شركات حكومية. وبدأت ديل تتوسع عالمياً بافتتاحها لفرعها الأول في المملكة المتحدة. وهي المزود الأكبر للمنتجات والخدمات.

 

في عام 2005 جاء ترتيب مايكل ديل رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الإميركية، بثروة تقارب 18 مليار دولار، ما يجعل ترتيبه الثامن عشر كأغنى رجل في العالم.

 

وقد تم تكريم ديل مرات عدّة لقيادته المثالية، فإضافةً إلى إدارته شركة ديل،  يعمل كمسؤول الإنترنت في المنتدى الاقتصادي العالمي، ويعمل في اللجنة التنفيذية للجنة الأعمال العالمية، وعضو في مجلس الأعمال الأميركي، ويشغل أيضاً منصب رئيس مشروع سياسة أنظمة الكمبيوتر، ويعمل في مجلس المستشارين للرئيس الأميركي للعلوم والتقنية.