تحقيق نمو قياسي في 2014

الثلاثاء 11 تشرين ثاني 2014

تحقيق نمو قياسي في 2014

"مجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط" في طريقها لتحقيق نمو قياسي في 2014

  22،786  سيارة بيعت في الأشهر التسعة الأولى من 2014 

الطرازات الفاخرة في طليعة المبيعات

واصلت "مجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط" نموها المتسارع خلال الثلاثة الأرباع الأولى من عام 2014، مسجلة إرتفاع في مبيعات سيارات بي ام دبليو وميني بنسبة 21% بعد بيع 22،786 سيارة من الشركتين في 12 سوق في الشرق الأوسط، مما يؤكد على أنها تسير على الطريق الصحيح نحو كسر الرقم القياسي لعام واحد

.

حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على مركزها كأكبر سوق للمبيعات بإستحواذها على نسبة 54% من إجمالي المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة المشرق العربي، مع تصدر أبو ظبي للقائمة بنحو 8،042 سيارة، تلتها كل من دبي والشارقة والإمارات الشمالية بنحو 4،283 سيارة. وارتفعت نسبة مبيعات بي ام دبليو وميني في جميع الإمارات بنسبة 41%، بينما كانت نسبة زيادة المبيعات 10% في المملكة العربية السعودية حيث وصل مجموع السيارات المباعة إلى 3،479 سيارة خلال نفس الفترة الزمنية. دولة الكويت تلت السعودية بمساهمتها الكبيرة في نتائج الشركة الشاملة عبر بيع 2،567 سيارة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.

 

فيما يتعلق بنمو السوق، كانت أبوظبي في الصدارة مع نمو بلغت نسبته 65%، بينما ظهرت أنماط نمو قوي في العديد من الأسواق الأصغر حجماً، حيث سجلت سلطنة عمان إرتفاع في المبيعات بنسبة 52% (1،174 سيارة)، والبحرين 36% (759 سيارة)، والأردن 24% (327 سيارة). وتعزى العوامل الرئيسية للنمو إلى زيادة في طلب العملاء للسيارات الفاخرة، وهو مطلب سعت مجموعة بي ام دبليو للاستجابة له مع إدخال مجموعة من الطرازات الجديدة المبتكرة، إلى جانب النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي.

 

وتعليقاً على أداء الشركة المتميز، قال يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط: "تشكّل المستويات العالية للنمو الذي حققناه دليلاً على مكانتنا كصانع السيارات الفاخرة الأكثر نجاحاً. وتنبع قدرتنا على الاستمرار في هذا الموقع اللامع من مقاربتنا الفعالة المتمحورة حول العملاء والقدرة على تقديم الابتكارات بشكل مستمر والبقاء في الطليعة بفضل إطلاق سيارات جديدة وممتعة".

 

وبقيت الفئة الخامسة من بي ام دبليو، الرائدة عالمياً في قطاع سيارات السيدان التنفيذية الطراز الأكثر مبيعاً للشركة في الشرق الأوسط، حيث بلغت المبيعات 4،976 سيارة بزيادة قدرها 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. واستمرت الفئة السابعة بكونها من الطرازات المفضلة لتبقي سوق الشرق الأوسط كثالث اكبر سوق لها في العالم، حيث مثلّت نسبة 13% من إجمالي مبيعات الشرق الأوسط، وهي أعلى نسبة مبيعات في العالم

 

في قطاع سيارات النشاط الرياضي، حظيت طرازات الفئات X من بي ام دبليو بمكانة ثابتة في المنطقة وسُجلّت زيادة ثنائية الرقم في مبيعات طرازات X5 و X3 كما في سيارات النشاط الرياضي الكوبيه X6. وبلغ عدد سيارات X5 التي بيعت في جميع أنحاء الشرق الأوسط 3،972 سيارة بينما كان عدد طرازات X3 المباعة 1،697 سيارة لتصل نسبة ارتفاع المبيعات إلى 29% و 146% على التوالي. وزادت مبيعات الفئة X6 بنسبة 83% نتيجة بيع 3،302 سيارة، ما يعد إنجازاً بحد ذاته نظرا إلى أنها في مرحلتها الأخيرة استعداداً لإطلاق الطراز الجديد من X6.

 

وأضاف سيبرت قائلا: تبقى طرازات X رائدة في فئتها، وتشكل حالياً 41% من إجمالي مبيعاتنا في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق من هذا العام إنضم طراز X5 35i إلى طراز X5 50i الذي أطلقناه أواخر العام الماضي، وقد حقق كلا الطرازين مبيعات ممتازة، وفي حزيران (يونيو) انضمت سيارة X4 الجديدة كلياً إلى عائلة X ونعمل حالياً على إطلاق سيارة بي ام دبليو التي أجريت عليها بعض التعديلات الجديدة في المحرك والتصميم لتتحلى بمظهر رياضي إضافي وتصبح أكثر ديناميكية وقوة. كما سنقوم في كانون الأول (ديسمبر) بإطلاق سيارة X6 الجديدة بالكامل، مما يؤكد ثقتنا بأن هذه الإضافات الحديثة لطرازات X سوف تساهم في المحافظة على موقعنا المتفوق في قطاع سيارات النشاط الرياضي وجذب المزيد من العملاء لهذه العلامة التجارية المتميزة".

 

أما من ناحية الإستدامة، فقد شهد شهر حزيران (يونيو) الكشف عن سيارة BMW i8 الهجينة الرياضية القابلة للشحن التي تُعدّ قفزة ثورية في عالم صناعة السيارات في ما خص التنقل المستقبلي، إذ أنها تظهر إمكانية جمع الطابع الرياضي، والأداء المتميز، والحماسة، ومتعة القيادة القصوى مع قابلية التنقل المستدامة، المتمثلة في الحد من استهلاك الوقود والانبعاثات. وفي هذا الإطار قال سيبرت: "لاقت سيارة BMW i8 نجاحاً باهراً في المنطقة وقد بيعت السيارات المخصصة للمنطقة كلها قبل أشهر من وصول السيارة إلى اسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ويعمل وكلاؤنا حالياً على تسليم السيارات للعملاء لذا سيكون من الممكن رؤيتها على طرقاتنا قريباً جداً".

 

إقليمياً، يتابع وكلاء مجموعة بي ام دبليو القيام بالاستثمار لتلبية نمو العلامات التجارية لمجموعة بي ام دبليو. ففي السنوات الخمسة الماضية، جرى استثمار حوالى 300 مليون دولار أميركي في مرافق ومراكز خدمة العملاء وباتت شركة أبوظبي موتورز تملك أكبر صالة عرض لمجموعة بي ام دبليو حول العالم. بالإضافة إلى ذلك يعتبر المركز الميكانيكي للخليج العربي الأوسع انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة مع 22 مركزاً للمبيعات والخدمات في دبي والشارقة والإمارات الشمالية. وتملك مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات في المملكة العربية السعودية، التي تعد ثاني أكبر سوق لمجموعة بي ام دبليو بعد الإمارات، أكبر مركز للخدمات لهذه المجموعة حول العالم. ويجري حالياً توظيف المزيد من الاستثمارات في كل من الكويت وقطر والأردن وعمان.

 

وخلص سيبرت الى القول: "كان عام 2014 حافلاً بالنجاحات لمجموعة بي ام دبليو وسوف نواصل عملنا الناجح دون نية في إبطاء تقدمنا. نهدف دائماً إلى توفير السيارات المبتكرة التي تجمع بين الطابع الرياضي والتكنولوجيا والأداء والراحة والفخامة. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الاستثمارات المستمرة من وكلائنا على توفير تجربة اقتناء شاملة ومتميزة لعملائنا".

 

على الصعيد العالمي، تردد صدى نجاح سيارات بي ام دبليو في الشرق الأوسط بتحقيق المجموعة لأعلى نسبة مبيعات في الأشهر التسعة الأولى من عام 2014 في تاريخ الشركة. فقد تم بيع 1،528،241 سيارة بي ام دبليو، ميني، ورولز رويس في أنحاء العالم بنمو نسبته 6،4% عن الرقم القياسي للعام 2013 (1،436،166).

 

بسول - حنينه ش.م.ل


شركة بسول - حنينه ش.م.ل هي الوكيل الحصري لمجموعة بي ام دبليو في لبنان، وهي أقدم مستورد لسيارات بي ام دبليو في العالم. وطوال مسيرتها اللامعة والتي يعود تاريخها إلى عام 1951 مع إنشاء بسول - حنينه وشركاه، أقامت الشركة وعززت ثروة من الخبرة والمعرفة والثقة مع عملائها المخلصين الراغبين في إقتناء سيارات بي ام دبليو و ميني.

 

للاستعلامات الرجاء الاتصال ب


ناتالي خليفة


بسول - حنينه ش.م.ل

 

هاتف :   684 684 1 961  تحويلة 320
البريد الإلكتروني: nkhalife@bashen.com

 

 

جيرار صليبا
innov'Action ، لبنان
هاتف :  720 9611448

البريد الإلكتروني

 gerard.s@actionprgroup.com