حبس وتغريم الفنانة شيرين

أصدرت محكمة الجنح  قرار بحبس الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بحبس لمدّة ستّة أشهر، مقابل كفالة مالية 500 جنيه، وبدفع غرامة مالية قيمتها 2000 جنيه، بعد اتّهامها بالتعدي على الممثل المصري شريف منير وبناته وإتلاف غرفة الحراسة الموجودة في حديقة منزله.

تقدّم الممثّل شريف منير بشكوى إلى قسم شرطة المقطم خلال شهر رمضان الماضي يذكر فيها تعرّض جارته الفنانة شيرين عبدالوهاب له، ولأنّ مياه التكييف تسقط على شرفة منزله إضافة إلى قطع من الرخام.

وورد في الشّكوى أن العناية الإلهية أنقذت إحدى بنات شريف منير عند إلقاء أحد أفراد أسرة شيرين قطعة رخام أوشكت أن تسقط على رأسها. وعندما قابلها وعاتبها حبياً، تفاجأ بالأفاظ الخادشة للحياء الّتي واجهته بها شيرين، ما دفعه لتقديم شكوى ضدها.

توجهت بعدها المطربة إلى حديقة المنزل التّي يملكها شريف منير وقامت بتكسير وتخريب غرفة الحراسة الخاصة بالحديقة حيث تسكن شيرين في الطابق الثاني من المبنى الذّي يسكنه شريف منير.

قال محامي شيرين، حسام لطفي، إنه سيقدم استئنافاً على الحكم الذي صدر بحقّها. وبأنه ينتظر أن تشرح المحكمة أسباب حكمها، ليتمكّن من دفع المبالغ القانونية اللازمة لإسقاط الحكم. مشيراً إلى أن الفنان شريف منير لن يستطيع رفع دعوى تعويض مدني ضد شيرين، لأنه لم ينل بعد على حكم نهائي.

و قال محامي شيرين أنّ إمكانية التّصالح ترجع لهما لو توصلا لاتفاق، مشيراً إلى أنّ لا تصاريح سابقة تفيد بنيّة شيرين للتصالح.

أمّا محامي شريف منير، محمد عبدالله الضوي، فقال بأنّه كانيتوقع صدور حكم الحبس والغرامة ضد شيرين، لأنّ الدعوى تقسم إلى قسمين الأول جنائي والثّاني مدني، وعقاب الأول هوالحبس والثاني التعويض المالي.

وقال الضوي أنّ منير تقدّم بالشّكوى بعد رفض شيرين الاعتذار أو الصلح، مؤكداً أن الهدف من رفع الدعوى هو وضع حدّ لتصرّفات شيرين مع جيرانها.

وقال الفنان أنّه يتنازل عن التّعويض المالي، مهما بلغت قيمته لصالح صندوق "تحيا مصر"، لدعم البلاد في الفترة المقبلة، فهو لم يرفع الدّعوى لكسب المال.

وكان محامي شيرين قد أثبت أمام المحكمة براءة موكلته، وألزم شريف منير بكل مصاريف وأتعاب المحاماة، مطالباً المحكمة بالاستعلام، حول قانونية عمل الفنان شريف منير، غرفة للحراسة والتّحقق مما إذا كان قد حصل على ترخيص لإنشائه.