دار زنيت حافظة الوقت الرسمي

الثلاثاء 04 تشرين ثاني 2014

دار زنيت حافظة الوقت الرسمي

 

علت أصوات هدير محرّكات السيارات القديمة القويّة والرائعة من حلبة Paul Ricard وبالأخص من طريقه المستقيم الشهير Mistral Straight. وهذا ما أبهج الحضور الذين فاق عددهم الـ 12 ألف متفرّج، بينما كانوا يستمتعون بالطقس الجميل ويشهدون احتفالاً يشيد بسباق السيارات الأسطوري وتاريخ السيارات.

 

حضر صديق زنيت في الشرق الأوسط، نديم مهنّا أيضاً الفعالية الحماسيّة. فنديم، كونه اكبر مرجعية في عالم السيارات في العالم العربي والذي يعود الفضل له في التعريف عن الفورمولا وان ونشر سباقات السيارات إعلاميّاً إلى هذه المنطقة، حضر وواكب الحدث بشكل بارز كما و غطّى الفعاليّة فريق عمله من خلال شبكة موتورشو، ملتقطاً كلّ لحظة عامرة بالحماس بحيث كانت المنافسة على أشدّها طوال يومين! وفيما كانت زنيت حافظة الوقت الرسمي لهذا الحدث الرياضي، برهن نديم أنّه الشريك المثالي لتقديم الماركة باعتبار إسميهما عنوانين للمغامرة والتشويق!

 


الحلبة


افتُتحت حلبة Paul Ricard عام 1970 بغية استضافة كلّ من سباق جائزة فرنسا الكبرى ضمن سباقات الفورمولا وان، وسباق التحمل للدراجات الناريّةBol d’Or ، لتشهد بعدئذ أعمالاً ترميميّة كبيرة في مطلع القرن الواحد والعشرين. وباتت بالتالي حلبة فائقة العصريّة تُعرف بالمناطق المطليّة بخطوط زرقاء وحمراء فريدة والمحيطة بالمسار لتأمين السلامة في حالة الانحراف خارج الحلبة أو حدوث عطل ما. لدى إنشائها كانت حلبة السباق هذه مخصّصة فقط للاختبارات الخاصّة وفعاليّات التسويق، لكن اليوم أصبحت Paul Ricard HTTT تستضيف سباقات سيارات عالميّة، نوادي السيارات والدراجات الناريّة، فعاليّات التواصل، وحصص تعليم القيادة...

 

فعاليّة تاريخيّة لا بد من حضورها


استقطب سباق Dix Mille Tours للسنة الخامسة على التوالي أكثر من 12 ألف شخص، مؤكّداً مكانته كحدث تاريخي لا بدّ من حضوره. شهد السباق عدداً كبيراً من المشاركين، لكن هذا ليس كلّ شيء. فقد انضمّ ما يقارب 600 سيارة قديمة كلاسيكيّة (قدِمَ أصحابها من نوادٍ أو بصفة شخصيّة) إلى 260 متسابقاً، إضافة إلى حوالي 20 عارضاً للمنتجات في البلدة، منهم ماركات متنوّعة وعريقة كدار صناعات الساعات زنيت ودار الأزياء ألان فيغاريه وعلامة سبارك مودلز وغيرها. كما أتيح للزوار دخول الحلبة مجاناً حيث كان بإمكانهم تجربة إحدى سيارات دي إس المتواجدة هناك ثمّ الجلوس على المدرج لمشاهدة السباقات مباشرة!

بمناسبة هذا الحدث، دعت دار زنيت حوالي 40 ضيفاً بينهم صحافيين وتجّاراً بالتجزئة ومستهلكين، ليتمتعوا بسباقات متنوّعة حماسية جرت بين سيّارتيْ زنيت – بورش وجاغوار – شاركتا عن فئة سيارات الستينيات.
وفي وقت لاحق من اليوم، حظي المدعوون بفرصة اختبار سيارتيْ زنيت على الحلبة ضمن جولة منظمة. أما في اليوم التالي، فكانت متعة مشاهدة السباق حصريّة من مقصورة خاصّة بدار زنيت، بالإضافة إلى جلسة كارتينج خاصة امتحن فيها الضيوف مهاراتهم.
كما علّق ألدو ماجادا، الرئيس التنفيذي لشركة زنيت، قائلاً: "يجسّد سباق Dix Mille Tours في لو كاستوليه قيماً راسخة ومشتركة مع دار زنيت، ونحن فخورون جداً أن نكون الميقاتي الرسمي لهذا الحدث".

 

4 فئات


يدور سباق Dix Mille Tours في لو كاستوليه حول برامج ذات مستوى عالٍ: سيارات الـ GT، والسيارات السياحية والرياضية، بالإضافة إلى السيارات ذات المقعد الواحد.

أكّد سباق التحمل الكلاسيكي مع حوالي 90 سيارة موزعة على خطّيّن نجاحَه المعهود الذي عرفه منذ أكثر من 10 سنوات. شهدت حلبة لو كاستوليه سباقها الأول للسيارات الرياضية النموذجية منذ 40 سنة ليعود عدد من السيارات التي شاركت في السباق خلال تلك الحقبة، إلى الحلبة الفرنسية أمثال شوفرون B16 ولولا T70 وبورش 908s. أمّا جيرارد لاروس الذي تنافس على هذه الحلبة عام 1974 فشارك أيضاً في سيارة بورش 911 RSR التي تزيّنت بألوان فريق مارتيني ريسينغ الأسطورية. كما حقق الثنائي غوتيه هول Goethe-Hall النجاح يوم الأحد في سيارة لولا T70 Mk III B في سباق التحمل الكلاسيكي الأول، فيما كان دومينيك غينا الفائز في السباق الثاني في سيارته لولا T286.
وفاز الكولومبيان Juan-PabloوSantiago Orjuela، بطلا فئة GT بسيارتهما من طراز بورش911 RSR 3.0 لعام 1974، بساعة الكرونوغرافEl Primero المتّسمة بتردّد يبلغ 36000 ذبذبة في الساعة. كما أنّ هذه الساعة المجهزة بمواصفات عالية الدقة ومشابهة لساعة الكرونوغراف الأسطورية El Primero المعروفة بآليتها الاستثنائية، سوف تكون المرافق الأول للبطلين في إنجازاتهما اللاحقة دون أي منافس.
وعلى نطاق مختلف تماماً، إلتزم سباقThe Heritage Touring Cup بالتقليد القديم لإقامة سباقات السيارات السياحية على حلبة Paul Ricard حيث تنافست أسماء عملاقة أمثال غراهام هيل عام 1971 وسيباستيان لوب هذا الموسم. ففي نهاية الأسبوع، جرى سباق رائع بين السيارات الأسطورية Rover TWR Vitesse و Ford Capri و BMW 3.0 CSL التي تصدّرت السباق على يد سائقها جان كلود باسو.
أما سباق التحمل لفئة سيارات الستينيات فهو وكما يشير اسمه، السباق الوحيد للمسافات الطويلة في حدث Dix Mille Tours. وتجدر الإشارة إلى أنه جذب ما لا يقلّ عن 68 سيارة مصنّعة قبل العام 1966. وبعد سباق مليء بالمشاحنات، كان الحظّ حليف ميشال لوكور وريموند ناراك ليحتلاّ المراتب الأولى في سيارة Shelby Cobra من طراز العام 1964.
في ما خصّ سباق السيارات الرياضية وGT الإيطاليّة المصنّعة قبل العام 1966، تنافس السائقون محترمين قوانين Trofeo Nastro Rosso الصارمة والتي تتطلّب أداءً معيناً للسيارات المتسابقة على الحلبة. إلاّ أنّ هذه القوانين لم تقف حاجزاً أمام مشاركة كارلوس مونتفردي وغاري بيرسون ومايكل ارليخ بكل حماس ومثابرة. فقد فاز المتسابقين الأوّليْن عن سيارة فيراري 250 LM والثالث (فردياً) عن سيارة Bizzarrini 5300 GT .

 

300 كم / ساعة


بالإضافة إلى الفئات الأربعة المحلية الاعتيادية، أقامت شركة بيتر أوتو سباق فئة Cللسيارات النموذجية المذهلة. وعدا عن تسجيل سرعة 300 كم/ساعة المبهرة في سيارته Nissan R90 CK من طراز 1990، لفّ السائق كاتسو كوبوتا الحلبة في دقيقة و51.696 ثانية وهو وقت شبيه بذلك التي تُحقّقة السيارات النموذجية العصرية.
أمّا محركات1600 cc الصغيرة فتنافست في سباق U2TC لمجموعة السيارات التي تعود إلى ما قبل 1966، على مسافة 1.8 كم من الطريق المستقيم Mistral straight للحلبة (المؤلف من جزئين). أما النتيجة الأخيرة للمنافسة على اللقب بين الثنائي Strippler Shaw والسائق المنفرد Alex Furiani فحُسمت عند المنعطفات بفوز الأخير في سيارة Alfa Romeo Giulia بفارق مسافة ضئيلة!

 

دار زنيت


Maud Tiberti, International PR Manager - Rue des Billodes 34-36 - CH-2400 Le Locle - Tel. +41 (0)32 930 65 84+41 (0)32 930 65 84
Email : maud.tiberti@zenith-watches.com - www.zenith-watches.com

 

تأسّست دار زنيت في لولوكل السويسرية عام 1865 على يد ساعاتي صاحب رؤيا يُدعى جورج فافر جاكو. وسرعان ما حصدت الشركة شهرة واسعة نظراً إلى دقة كرونومتراتها التي نالت بفضلها 2333 جائزة في حقل الكرونومتريّة مذ أبصرت النور قبل قرن ونصف القرن. إنّه رقم قياسي بلا أدنى شكّ في مجال ساعات الجيب، المواقيت المستخدمة على متن الطائرات وساعات اليد. وبعد أن ذاع صيتها بفضل المعيارة الأسطورية El Primero – وهي مجموعة حركة أوتوماتيكية ومدمجة مجهزة بترس عمودي وتعمل بآلية كرونوغراف طرحت عام 1969 بعد تزويدها بتردّد عالٍ يبلغ 36000 ذبذبة في الساعة لضمان قياس الفترات الزمنية القصيرة بدقة تصل إلى عشر الثانية. منذ ذلك الحين، طوّرت الشركة أكثر من 600 مغايرة حركية. وتقوم هذه الأخيرة حالياً في الموقع عينه حيث بنى مؤسسها أول مشغل للشركة، لتجسّد بذلك استمرارية قلّ نظيرها في هذا المجال.

 

 

أحدث الأخبار السبّاقة