حسم كبير يزيد مبيعات سيارة "دودج فايبر"

بعد أن قامت شركة السيارات الأمريكية "دودج – Dodge" بخصم مبلغ 15,000دولار من ثمن سيارة "دودج فايبر – Dodge Viper"، فإن أرباح الشركة من المبيعات زادت خلال شهرأيلول- سبتمبر 2014 بنسبة 184% عما كانت عليه بالشهر الذي قبله، إلا أن هذه الزيادة ترافقت مع زيادة في الطلب من 38 وحدة في شهر آب-أغسطس إلى 108 وحدات في شهرأيلول- سبتمبر.

الزيادة في المبيعات والتغيير في الطلب انعكس فوراً على مصنع سيارات "دودج فايبر" الذي توجب عليه زيادة الإنتاج للتعامل مع هذا التغيير، والذي  سبب مشكلة بالنسبة لشركة "دوج" لأن المصنع بقي خاملاً منذ الثالث من شهرأيار يوليوالماضي، وأفادت الأنباء أن المصنع اشتغل فقط لمدة 10 أيام منذ 14نيسان- أبريل.

المشكلة الأكبر التي تواجهها الشركة هي أن حجم مبيعات سيارات "فايبر" ما زالت منخفضة بالمقارنة مع السيارات المنافسة، فمبيعات سيارات "كورفيتC7– C7 Corvette" بلغت 2467 في شهرأيلول- سبتمبر 2014 بالمقارنة مع 108 وحدات لسيارة "فايبر"، فيما بلغت مبيعات سيارة "تسلا S– Tesla S" حوالي 1300 وحدة، أما سيارة "نيسان GT-R" ففاقت مبيعات "فايبر" بحوالي 195 وحدة.

ومع أن المبيعات زادت، إلا أن وكلاء السيارات لايزالون يعتمدون على المخزون غير المباع الموجود في المصنع، حتى لو كان بإمكان شركة "دودج" أن تشعر ببعض الراحة لأنّ سيارة "فايبر" سيارة رياضية من الحجم الصغير، ويشير الواقع إلى وجود مشكلة بالمبيعات خصوصا مع وجود مؤشرات هامة كالمصنع الخامل والمخزون غير المباع والحسم الكبير من ثمن السيارة.

على ما يبدو فإن أمام شركة "دوج" للخروج من أزمتها أحد حلين، الأول هو الوصول إلى التوازن ما بين المبيعات وقيمة السيارة بعد أن أصبح ثمنها 86,880دولار، وأن تتابع الشركة بخطة مبيعات تصل إلى 100 وحدة في الشهر مما سيعيد الحيوية للمصنع، ويكمن الحل الثاني في أن تقوم مجموعة من التجار الانتهازيين باغتنام فرصة السعر المخفض، فتنخفض المبيعات  تلقائياً بعد حصولهم على كفايتهم. وفي الحالتين فإن الوقت الآن مناسب لمن يرغب بشراء سيارة "فايبر" فهي بالفعل سيارة جيدة بالمقارنة مع قيمتها.