نادر صبري .. الريادة والإبداع
أطلقت شركة تايمزفايف الكندية العالمية، مبادرة علمية وصحية، تلبي حاجة المسلم في أدائه فريضة الصلاة ،على سجادة طبية هي الاولى من نوعها في العالم سجادة صلاة طبية سبّاقة في العالم ،تقدّم للمسلم فرصة الراحة الجسدية والروحية.
مجلّة السبّاق تضيء على هذه السجادة الطبية، في مقابلة خاصة، أجرتها مع السيد اصر صبري مؤسس شركة تايمز فايف ورئيسها التنفيذي.
كيف اكتشفتَ قدرتك على الاختراع ؟
كل شخص قادر على الابتكار. هل وُجدت َمثلاً في مكان ما وقلت، يجب ان يكون أفضل، أو أستطيع القيام بما هو افضل، أو لماذا لم يغيّر احد ذلك؟ .هنا نقطة انطلاق الابتكار،فالمهم ما تحققه. هل تبادر، وهل انت جاهز للجهد والاستثمار في فكرة معينة وتطوير الحلول؟. لا يفعل معظم الناس ذلك لانه لا يهمهم. فينتظرون الاخر للمبادرة ، هنا تأتي فرصة الابتكار المثالية
متى بدأت التفكير في اطلاق أول سجادة صلاة طبية فسيولوجية ،وما هي الدوافع؟
احتجتُ الى 5 سنوات من البحث المعمّق والتطوير،فاكتشافنا الاول نبّهنا الى أهمية الفرق بين الناس الذين يتأملون والذين لا يتأملون من الناحية الميكانكية الحيوية والفسيولوجية. بالإضافة إلى ذلك،نفهم عميقا البيئة المريحة، وكيف تؤثر على رفاهية المسلمين وأسلوب حياتهم عموما.هذا الفهم أعطانا وجهة نظر ثاقبة لابتكار الحل الخلاق(السجادة الفسيولوجية للصلاة).
هل تخطط لاختراعات جديدة ،من أي نوع،وبأي هدف؟
نملك عددا كبيرا من الابتكارات قيد التنفيذ. السمة المميزة لعلامتنا التجارية هي تعزيز التجربة الروحية والجسدية، لذلك نصمم الابتكارات بناءً على هذا المفهوم.
ما الذي يؤهلك أن تكون سبّاقا في مجال ابداعك؟
بقدر ما نشدد على العوامل الريادية، فإننا نعي أن مشكلة الواقع تكمن في غياب عنصر التحضير . يمكنك أن تحضر عدداً كبيراً من الدورات، ولكن، اذا لم تبادر لاتخاذ الإجراءات، وتستثمر في الحالة المعينة،و تحث الاخرين على المبادرة،فلن تحضر فعليا. يبدأ كل شيء مع النيات والاستعداد للمبادرة الذاتية.أعظم التغييرات في عصرنا ،قادها ناس طوروا أفكارهم بغض النظر عن الواقع وامكاناته.
ما هي نصائحك للشباب الراغب في الاختراع والتجديد؟
الشباب هم المستقبل وأفكارهم لتحسين العالم مهمة جدا. لديهم وجهة نظر جديدة ويملكون الطاقة للمبادرة. يعاني الكثير منهم قلة التشجيع والتحفيز،يرثون احيانا سلوكاً يجعلهم يتجنبون المخاطر. تصدر أعظم الابتكارات في عالم اليوم مِن مَن هم دون سن الثلاثين. التقيتُ هذا الصيف في كندا بمخترعة عمرها 9 سنوات، تشرح لاقرانها عناصر الروبوتات الأساسية . هي فتاة ملهمة ومبدعة، تعتزم تغيير العالم واستخدام الروبوتات لهذه الغاية
اضغط على الرابط التالي للتعرّف على السجّادة السبّاقة
