مشاهير لكنهم فاشلون

في الوقت الذي يبدو فيه أن طريق الشهرة والنجومية طريق شاق يحتاج إلى الكثير من الجهد والموهبة والإبداع، نرى شخصيات دخلت عالم الشهرة والنجومية من أوسع أبوابه دون أن يكون لديهم مقومات أو مؤهلات إلا كونهم أبناء أو أزواج شخصيات مشهورة.

 تطول قائمة هؤلاء النجوم الذين اكتسبوا شهرتهم من شهرة غيرهم، سنكتفي بعرض أهم عشرة شخصيات:

بالمرتبة العاشرة: " جادين سميث – Jaden Smith"

لا أحد ينكر كم كان "جادين" طفلاً محبباً حين مثل إلى جانب أبيه في فيلم "ذا برسويت أوف هابينس – The Pursuit of Happiness"، مع تقدمه في السن أخذت الأمور اتجاها جديدا، فحصل على أدوار هامة  بسبب شهرة أبيه الموهوب، وللأسف فشل في معظم أدواره خصوصا في دوره في فيلم "أفتير أيرث – After Earth". شهرته الهشة جعلت منه شاباً لا يطاق، يظهر جلياً في تغريداته الفلسفية الزائفة المعقدة والمليئة بالأخطاء الإملائية. واحدة من التغريدات المعيبة الموجودة في صفحته على توتير والتي تم السخرية منها كثيراً : "كيف يمكن المرايا أن تكون حقيقية إذا كانت أعيننا غير حقيقية".

بالمرتبة التاسعة: " سبنسر برات - Spencer Pratt"

حصل "سبنسر" على شهرته مدة 15 دقيقة في المسلسل الشهير "هيلز – Hills"، إلا أن شهرته الفعلية بدأت حين قطعت نجمة المسلسل المحبوبة "لورين كونراد – Lauren Conrad" علاقتها "بسنبسر" بعد انتشار الشائعات حول شريط جنسي لها، وقطعت علاقتها بصديقة "سبنسر" وبصديقها الحالي "هيدي مونتاج – Heidi Montag".

حصل كل من "برات" و "مونتاج"  على شهرتهما من كونهما مشهورين في مسلسل "هيلز" ومن الواضح أنهما  استفادا من هذه الشهرة حين ظهرا سنة 2013 في النسخة البريطانية من البرنامج الشهير "الأخ الكبير".

المرتبة الثامنة: "جيني مكارثي – Jenny McCarthy"

مع أن بداية شهرة "مكارثي" كانت شاقة فحصلت على لقب زميلة اللعب لعام 1994، إلا أن عرضها الذي قدمته لمجلة "بلاي بوي – Playboy" كان أخر عهدها بالشهرة، ومع أنها لم تقدم بعد ذلك أي عمل جيد يستحق الشهرة إلا أن شهرتها استمرت. ولتسليط الضوء على انعدام الموهبة عند "مكارثي" يكفي أن نعلم أنها حصلت  مرات عدة على جائزة "رازيز – Razzies" التي تمنح لأسوء فيلم وممثلين، وأنها من أهم الشخصيات المعادية للقاحات المنقذة للحياة، لأنها تدعي أن هذه اللقاحات تسبب مرض التوحد، وهو ادعاء غير صحيح طبيا.

المرتبة السابعة: "سكوت ديسيك – Scott Disick"

اكتسب "سكوت" شهرته لانه صديق ووالد طفل "كورتني كارداشيان – Kourtney Kardashian"، شهرة "سكوت" ظهرت بعد إعلانه الرسمي لعلاقته مع "كورتني"، ومنذ ذلك الوقت أصبح يظهر دائماً في برنامج عائلة "كارداشيان" مما أثار استغراب المشاهدين من علاقته المتقلبة مع "كورتني".

المرتبة السادسة: "أنا نيكول سميث – Anna Nicole Smith"

مثل "جيني مكارثي" فإن "أنا نيكول سميث" حصلت على شهرتها لانها شقراء، وظهرت في مجلة "بلاي بوي"، ومع أنها لم تقدم أي عمل نجومي مهم،فشهرتها  كبيرة، ولم تقدر موهبتها  في عدد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ، ويعتبر زواج "أنا" من المليونير وبارون النفط "J Haward Marshall" البالغ من العمر 89 عاماً أحد أسباب شهرة "أنا" التي توفيت عام 2007.

المرتبة الخامسة: "نيكول ريتشي – Nicole Richie"

حصلت "نيكول" على شهرتها من الظهور مع "باريس هيلتون – Paris Hilton" في برنامج الواقع "الحياة البسيط – Simple Life". "نيكول" و"باريس" لم تملكا  مواهب حقيقية ، تم اختيارهما فقط لكونهما شقراوان وجميلتان وثريتان، كما أن والد "نيكول" المغني الشهير "ليونيل ريتشي" كان سبباً هاماً في شهرتها. بعد شهرتها في البرنامج تفرغت "نيكول" للأعمال الخيرية والكتابة.

المرتبة الرابعة: "لاتويا جاكسون – La Toya Jackson"

بدأت شهرة "لاتويا" بعد وفاة أخيها "مايكل جاكسون" أشهر مغني بوب في العالم، فأصبحت أكثر أفراد عائلة "جاكسون" نشاطاً، أطلقت تسعة ألبومات رائعة، وأصبح لها برنامجها الواقعي الخاص "الحياة مع لاتويا – Life with La Toya" وبرنامج واقعي أخر باسم "Celebrity Apprentice". وبالرغم من كل إنجازات "لاتويا" يرتبط سبب شهرتها الحقيقية ب "مايكل جاكسون" الذي من الصعب الوصول إلى موهبته الفذة.

المرتبة الثالثة: "جاك أوزبورن – Jack Osbourne"

اكتسب "جاك" شهرته من والده "أوزي أوزبورن" الذي كان المغني الرئيسي في فرقة "بلاك سبث – Black Sabbath”، شهرة "أوزي" كانت واسعة لدرجة أنّ لديه برنامجه الواقعي الخاص به والذي يتناول عائلة "أوزبورن" الموهوبة. أول ظهور لجاك كان كمراهق صعب المراس، وظهر في عدد من البرامج والمسلسلات مثل "ْX Factor"، لم ينجح كممثل، وبقيت شهرته مستقاة من شهرة والده وعائلته.

المرتبة الثانية: "بيريز هيلتون – Perez Hilton"

اكتسب "بيريز" شهرته من خلال مدونته الشهيرة بأخبار النجوم والنقد اللاذع والوقح الذي يكتبه عنهم دون أي مراعاة لخصوصياتهم وحياتهم الشخصية.  حقق شهرته لانه شخص بغيض، وقح، قابل للانحياز لأي طرف مقابل السبق الإعلامي.

المرتبة الأولى: "كريس جنير – Kris Jenner"

مع أن "كيم كرداشيان" هي الشخصية الأكثر شهرة في عائلة "كرداشيان" إلا أن الشهرة كانت من نصيب كل من ارتبط بهذه العائلة، فعلى الرغم من أن "كريس جنير" والدة "كيم" لم تنجز في حياتها أعمالا  قيمة إلا أن الشهرة كانت من نصيبها بفضل زواجها من المحامي "روبرت كرداشيان" والد "كيم" وزواجها من اللاعب الأولمبي "بروس جنير". حالياً ،تعمل "كريس"  في إدارة وتنظيم حياة ابنتها "كيم"، وأصدرت مذكراتها غير المهمة  .