يوم الملك السّنوي في أمستردام
تشهد أمستردام إحتفال شعبياً كلّ سنة في 27 نيسان / إبريل، يُطلق عليه إسم "يوم الملك". يرتدي خلاله كلّ الشّعب والزوار اللون البرتقالي وينزلون إلى الشّارع.
فتكسوا الطّرقات الوفود البرتقالية المبتهجة والمحتفلة. تُقام في هذا اليوم المهرجانات الفنيّة وتنزل العائلات بأسرها إلى الشّارع، فيلعب الأولا، ويرقص الشّباب.
يمضي أهل البلد وزوّاره أجمل الأوقت بالرّقص وعزف الموسيقى ولعب الألعاب التّرفيهيّة الممتعة. تُقفَل كلّ المتاحف والمؤسسات المصرفية والإدارية والرّسمية والمراكز التّجاريّة في البلد.
فقط تفتح بعض المطاعم أبوابها طمعاً بكسب الأموال الكثيرة في هذا اليوم الإحتفالي الرّائع، وتلبيةً لحاجة النّاس الكبيرة إلى المأكل والمشرب.
والمُلفت في الأمر أنّ الملك والملكة وكلّ العائلة الحاكمة تشارك أيضاً مع الشّعب في احتفالات هذا النّهار المَرح، شاكرةً وداعمةً إياهم على هذه اللفتة المميزة.
