سعر خيالي لساعة فريدة من "باتيك فيليب"

استطاعت دار "باتيك فيليب – Patek Philippe" أن تتربع على عرش الفخامة بفضل ساعاتها الرائعة والفاخرة التي تعتبر خالدة في تصاميمها .

لمناسبة احتفال الدار العريقة بمرور 175 عاماً على تأسيسها ،أصدرت مجموعة من الساعات الفاخرة التي تولد شعوراً غامراً بالرغبة في اقتنائها ،والرهبة من فخامتها وسعرها الخيالي.

الساعة الجديدة التي أطلقت عليها الدار اسم "غراند ماستر شايم – Grand Master Chime" هي ساعة اليد الأولى من نوعها التي لها وجهان،  تم تنفيذها باستخدام آلية مبدعة ،تعرض التوقيت والتاريخ على وجهي قرص الساعة.

تصميم قرص الساعة بقطر يبلغ 47مم ،يتسع لأربعة نوابض اسطوانية، وحوالي عشرين مؤشراً زمنياً، زودت هذه الساعة القيمة بعدد من المميزات المبدعة والمرغوبة، كدقات الدقائق الذي يصدر نغمة موسيقية خفيفة للدلالة على الساعات،وتقويم سنوي دائم وللحظات ،يتألف من أربعة أرقام، ومؤشر خاص بالثواني، ومنبه صوتي. كل المميزات الموجودة في الساعة حصلت على براءات اختراع، من النغمة التي تصدرها الساعة إلى الآلية المتقنة التي تعمل بها.

الفخامة المتناهية لساعة "غراند ماستر شايم – Grand Master Chime” لم تأتي فقط من كونها صُممت بوجهين، واحدٌ للوقت والآخر للتاريخ، صُنعت من الذهب عيار 18 قيراط، وغطاء زجاجي مصنوع من الكريستال الياقوتي.

ليس من المستغرب أن يكون ثمن الساعة باهظاً إذا ما علمنا أنها تحتوي على ما يقارب 11,600جزءً تم تصنيعها يدوياً واستغرقت حوالي 100,000ساعة عمل، ليتم تطويرها بأيدي أمهر الخبراء، ولا شك فيه، أن مبلغاً يصل إلى 2.6مليون دولار يعتبر ثمناُ خيالياً للساعة.

دار "باتيك فيليب" ستطرح في الاسواق  سبع قطع فقط من الساعة .