الإماراتي أديب البلوشي ضمن 8 أطفال نوابغ عالمياً
أدهش الطفل الإماراتي أديب البلوشي الجميع بمستواه الفكري والعلمي الذي يفوق عمره بكثير، ليكون اليوم ضمن أول 8 أطفال نوابغ عالمياً.
نالت إختراعات الطفل الإماراتي البالغ من العمر 10سنوات ، إهتماماً واسعاً داخل الإمارات وخارجها، وهو يحمل حتى الآن براءة 7 اختراعات علمية نال عليها شواهد وجوائز تقديرية رغم صغر سنه.
بدأ الطفل الإماراتي إنجازاته العلمية، بابتكار جهاز يساعد والده المصاب بشلل الأطفال ،خطرت بباله خلال رحلة إلى الشاطئ مع أبيه الذي فقد ساقه، أن يصنع ساقاً اصطناعية مقاومة للمياه ليتمكّن والده من مشاركته متعة السباحة، وبعدها بفترة صنع روبوت هزاز يمكنه أن ينظف البقع الضيقة على أرضية المنازل، علمت باختراعاته حكومة دبي فقدمت له الدعم اللازم، اخترع بعدها جهازا موصولا بحزام الأمان في مقاعد المسافرين بالطائرات، لتقيس معدل نبضات قلب المسافرين وتبلغ المسؤولين في حال انخفاض أو ارتفاع المعدل.
قدّم البلوشي بعض الأفكار التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ على البيئة والحد من مخاطر انتشار الكربون في الطبيعة نتيجة المخلفات الصناعية وآثار التقدم التقني السلبية.
قام البلوشي بدعم من الحكومة برحلة إلى مجموعة من الدول الأوروبية، شارك في مؤتمرات ومنتديات علمية مع أبرز القادة والمخترعين والعلماء في العالم، وهي التجربة التي تعلم منها الكثير.
وما يزال أديب مصرّاً على متابعة رحلة الإبداع، واضعاً نصب عينيه أن يذكره التاريخ "مخترعاً" خدم البشرية.
