هل ستفتح سينما في السّعودية؟
أشارت معلومات غير مؤكدة إلى أنّ مستثمرا تقدّم بطلب رسمي من الهيئة العامة السعودية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة، لنيل الإذن بفتح سينما في المملكة العربية السّعوديّة.
بعدما قدّم هذا المستثمر الإذن، لم ترفض اللجنة قطعاً طلبه، بل سألته تقديم مخطط دقيق لمشروعه ليوضع قيد الدّراسة. علماً بأنّ السّينما ممنوعة في المملكة العربيةّ السّعوديّة.
وإذا وافقت اللجنة المختصّة على طلبه هذا، فلا بُدّ من انتظار موافقة السّلطات العُليا قبل البَتّ بالقرار. ولكنّ مجرّد قبول اللجنة التّحاور مع هذا المستثمر المتموّل، يُعتَبَر خطوة مهمّة.
فكّر هذا المستثمر من مُنطلق أنّ السّعوديون ينفقون أكثر من مليار دولار في السّنة لمشاهدة السّينما في البحرين ودبي، والمجتمع السّعودي في تطوّر دائم، إذ أصبح قادراً على مشاهدة ما يريده عبر الإنترنت وشاشات التّلفذة.
لذلك اعتبر أنّ مَنع السّينما لا يقوم إلّا بجعل المملكة تخسر أرباحاً وأموالاً طائلة يمكنها كسبها من السّينما .
كما أنّه من خلال السّينما ستستطيع تصدير ثقافتها إلى الخارج، وتعريف العالم على الحضارة العريقة الموجودة فيالسّعودية، والتّي يفخر بها أهل المملكة و أهل الأمة العربية جمعاء.
بعد الإطلاع على كلّ هذه المعلومات ،ترددت معلومات غير مؤكدة بأنّ وزارة الإعلام ومجلس الشورى لم يصدرا أي قرار بخصوص هذه المسألة حتّى الآن.
