فقيرة هي مكتباتنا في أيامنا الحالية. وهل مَن يبالي بذلك؟ لكنّ فنانا برازيليا حوّل إحدى الأماكن الصّامته في لندن إلى مكتبة عامة صاخبة، تعجّ براغبي العلم.
بعد تقدم التّكنولوجيا والإنترنت، بدأت مكتباتنا تفرغ من محبّي القراءة والكتب، وبدأ الكتاب يفقد من قيمته الفعلية، وبالتّالي فرغت المكاتب من مَن يُعنى بها وبتطويرها، وأصبح التّوجه يميل أكثر إلى المعلوماتية والتّكنولوجيا.
لكن الفنان البرازيلي خوسي داماسينوسJosé Damasceno حولّ مكتبة هولبورن Holborn وسط مدينة لندن، التّي أهملها الكثيرون لسنوات كثيرة، إلى مكان هادئ للقراءة وإجراء الأبحاث،من خلال التّصميم الرّائع الذّي أعدّه لها.
افتُتِحَت مكتبة هولبورن سنة 1960، وكانت تضمّ أهم وأحدث الكتب آنذاك،لكنّ بناءها القديم لم يُجَدد منذ ذلك الحين، فجاء خوسي وجدد بناءها القديم، وأضاف الألوان على جدرانها، والسّجاد الجريء الملون أيضاً،فأشعر زوّارها بالحياة والتّجدد والرّاحة.
عاد زوّارها إليها،يقرأون أجمل الكتب وأكثرها غنىً للفكر والثّقافة. فمكتبة هولبورن كانت ومازالت الأشهر في الكتب التّاريخيّة العريقة.
."أطلقت ميتا"نظارات راي-بان الذكيّة في الإمارات مع دعم الترجمة الفورية والذكاء الاصطناعي
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل
Super Hybrid REEV والسيارات الكهربائية بالكامل