الميلياردير فاروق الشامي...المثابر الخلاق

الأربعاء 24 أيلول 2014

الميلياردير فاروق الشامي...المثابر الخلاق

فاروق الشامي رجل أعمال أميركي من أصل فلسطيني أتى إلى الولايات المتحدة بمبلغ 71 دولاراً، واليوم تعتبر شركة فاروق سيستم FAROUK SYSTEMSإحدى أكبر الشركات الأميركية التي تدعم الاقتصاد، وتوظف آلاف العاملين من مدينة هيوستن في ولاية تكساس.

 

 قدرت ثروته مؤخراً ب1.2 مليار دولار أميركي، كانت شركته الراعي الرسمي لحفل ملكة جمال الكون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010،  دخل معركة إنتخابية شرسة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لإنتخابات حاكم ولاية تكساس .

 

"الحاجة أم الاختراع" بهذه المقولة بدأ فاروق الشامي الحديث عن اختراعاته في مجال الشعر والتجميل، معتبراً أن الحاجة لمواد وأدوات آمنة كانت دافعه الاساسي في ابتكار منتجات آمنة على الإنسان والبيئة.

 

لم يتصور الشامي الذي امتهن تصفيف الشعر أن يصبح أحد أشهر الأعلام في  فن تزيين وتصفيف الشعر.

 

حصل الشامي على شهادة علمية في تخصص الكيمياء والفيزياء، تخصص في تصفيف الشعر، وتحديداً الصبغة، ونال جوائز عدّة.

 

أحدث ثورة في عالم الجمال، اذ ابتكر صبغة طبيعية خالية من مادة الأمونيا التي تسبب ضرراً كبيراً للإنسان. استخدم مادة الحرير في منتجات الشعر والبشرة لخصائصه المميزة التي تعمل على تقوية الشعر وزيادة لمعانه، فضلاً عن دوره في المحافظة على نضارة البشرة وترطيبها.

 

 يملك الشامي دار أزياء خاصة به في باريس، تصنع الملابس المريحة والعملية بالإضافة إلى تصنيعه العطور.

 

لم تنته أعمال فاروق وشهرته عند هذا الحد، بل تخطتها لتطال الجمعيات الخيرية وتقديم يد العون لها، بالاضافة إلى دعمه الجولات الموسيقية لعدد من الفنانين العالميين.