اتجاه دولي لمكافحة الفساد والغش في كرة القدم

تصفي الفيفا  عددا كبيرا من الأندية الأوروبية التّي تشوّه صورة لعبة كرة القدم.

طالبت السّلطات الرّياضيّة بإيجاد حلّ عاجل لمشكلة اللّاعبين الفاسدين في كرة القدم الذّي اجتاحوا أكثر من 80 بلداً و قدمت اعتراضاً بشأن مسألتهم. ظهرت هذه المشاكل في بلدان عدّة، ولم يظهر أي إسم لأي نادٍ الآن طالما أنّ التّحقيقات حول هذه المسائل ما زالت جارية حتّى الآن. ولكن إن لم يوضع حدّ لهذه المخالفات والتّجاوزات ستفقد هذه اللّعبة، التّي لطالما شاهدها الملايين في العالم، مصداقيّتها وتزول أهمّيتها مع مرور الزّمن.

صرّح الرّئيس التّنفيذي للمركز الدّولي للأمن الرّياضي، إيمانوييل ميديروس، بأنّ هناك فرقا شاسعا بين الفريق البرتغالي والفريق الإسباني، و حصل تلاعباً بالنّتائج، بحسب ملكيّة الملعب ومكان إجراء المباراة.حدثت تنظيمات غير قانونيةّ كثيرة في الأندية الأوروبيّة، ولديه براهين وإثباتات تكشف حقائق كثيرة.

ودعا جون أبوت، رئيس الفريق التّوجيهي في أنتربول الفيفيا، إلى الحدّمن الفوضى وإزالة الفساد من النّوادي.