مبيعات اودي إلى ارتفاع رغم تأثير روسيا

يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة أودي نمو المبيعات على الرغم من روسيا و التباطؤ  في الأسواق الناشئة

 قال الرئيس التنفيذي لشركة أودي، روبرت ستادلر، أنه يتوقع بيع أكثر من 1.7 مليون سيارة هذا العام في دول كالصين والولايات المتحدة تعويضاً عن انخفاض المبيعات في روسيا وغيرها من الأسواق الناشئة، بحسب رويترز.

بيع العام الماضي 1.58 مليون سيارة من أودي، لتأتي بعد بي ام دبليو العلامة التجارية الأولى عالميا من حيث المبيعات التي بلغت  1,66 مليون دولار. أمّا السباقة الثالثة فهي شركة مرسيدس بنز التي باعت سيارات بقيمة 1,46 مليون دولار.

أشار ستادلر إلى أن الاقتصادات المتكاملة تدفع المبيعات نحو الأمام والأسواق الناشئة باستثناء الصين تسبب التباطؤ. أما روسيا، فقد نشأت مشاكل المبيع فيها بسبب الأزمة في أوكرانيا.

أضاف: "لم تشهد الأشهر الثمانية الماضية أي نمو، خصوصاً مع رفع أسعار أودي في روسيا بنسبة تتراوح بين 5 و 6 في المئة للتعويض عن ضعف الروبل مقابل اليورو".

كانت مبيعات أودي جيدة جدا في شهر أغسطس، بنقل الشحنات إلى الولايات المتحدة والتي تساعد في تعويض الضعف في أي مكان آخر، ( إطلاق السيارة الرياضية الجديدة TT).

سلمت أودي المملوكة من فولكسفاغن 1.01 مليون سيارة في الأشهر السبعة الأولى من العام، أما مرسيدس، فباعت 913,500، و بي ام دبليو 1.02 مليون وحدة.