هل أتخلّص من ربطة العنق؟

الثلاثاء 02 أيلول 2014

هل أتخلّص من ربطة العنق؟

 ربما تسأل نفسك أحيانًا، هل أرتدي ربطة عنق أم أتخلّص منها؟ في ما يلي بعض الأفكار التي يمكن أن تكون سببًا للتخلّي عن هذا الأكسسوار الرجالي الذي لطالما اعتبر من أساس الأناقة والمظهر الجميل.

 

إن أمكن القول، فإن ربطة العنق هي بعيدة كل البعد عن الشعور بالراحة، والتخلّص منها هو قرار شخصي يمكنك اتخاذه والسير عليه بثقة تامة مع الشعور بالأناقة والجاذبية والتميّز عن الآخرين، من دون حتى الشعور بالذنب أو الخجل. ولكن متى عليك ارتداء ربطة العنق ومتى يمكنك التخلّي عنها؟

 

لا يمكنك التخلّي عن ربطة العنق في محيطك العملي، بخاصة إذا كان اللباس الرسمي يتضمّنها وجميع زملائك يرتدونها. السبب في ذلك يعود إلى التقاليد وقواعد اللباس في مكان العمل، والقيام بعكس ذلك يعتبر تمرّدًا ومخالفةً لقوانين العمل.

 

إلتزم ارتداء ربطة العنق في حفلات الزفاف أو المناسبات ذات الطابع الرسمي، وذلك يعتبر احترامًا للمضيفين فأنت لا ترغب بلفت أنظار الجميع إليك في حفلة تقام على شف أحد آخر!

 

أمّا في ما يتعلّق بمقابلات العمل، فعليك التزام اللباس الذي تفرضه طبيعة العمل الجديد، وارتداء أفضل ما لديك ممّا يناسب مكان العمل هذا. فإذا كنت تتقدّم من عملٍ مكتبي في شركة عليك ارتداء ربطة العنق وأفضل بدلة لديك، أمّا إذا كان العمل لا يتطلّب بدلة، فارتدي قميصًا بسيطًا مكويًا بشكل جيّد.

 

وفي حفلات الكوكتيل والسجادة الحمراء والافتتاحيات، كل شيء مسموح. هنا يمكنك التعبير عن نفسك بحرية، التزم ستايلك المفضّل واجعل الجميع يتذكّرونك بمظهرك الأنيق والمميّز عن الآخرين.

 

إذا كانت طبيعة عملك خلاّقة وإبداعية، فهنا يُترك لك المجال للإبداع بمظهرك أيضًا بحيث يمكنك كسر القواعد المهنية وعدم ارتداء ربطة عنق لفتح المجال أمام المزيد من الأفكار الخلاقة والوصول إلى هدفك، والشكل والمظهر يساعدان في ذلك.

 

فقط تذكّر، عليك أن تكون متأكّدًا من مظهرك وأن تتحلّى بالثقة التامة بشكلك وأسلوبك حتى لو كان ثوريًا ومغايرًا للآخرين، وإلاّ فإنّك ستظهر بمظهر الأحمق الذي لم يعرف كيف يختار ثيابه.