كيف تزيد إنتاجيّتك في العمل؟
في عصر السرعة حيث أصبح لدينا الكثير من الأعمال والقليل من الوقت لتنفيذها، أصبحنا بحاجة إلى التركيز على المهمّات الموكلة إلينا حتى نزيد إنتاجيّتنا ونستفيد من كل دقيقة تمرّ من دون مضيعة في الوقت. فهاك بعض النصائح لإنتاجية أكثر ولنتائج إيجابية في العمل:
- تجنّب تعدّد المهمات: فمن الأفضل أن تحدّد وقتًا معيّنًا للتأكد من بريدك الإلكتروني عوضًا عن فتحه باستمرار وتضييع الوقت. وحاول أن تجيب فورًا وبرسالة قصيرة على هذه الرسائل إذا كانت لا تتطلّب أكثر من دقيقتين لذلك.
- صفِّ ذهنك: ليس بالضرورة الجلوس والتأمل لذلك، بل حاول أن تأخذ قسطًا قصيرًا من الراحة عدّة مرات في اليوم لتصفية ذهنك واستعادة التركيز. ابتعد قليلاً من أمام شاشة الكمبيوتر أو حتى تمشّى حول مبنى الشركة، فقد يساعد ذلك كثيرًا.
- تجنّب الإجتماعات غير الضرورية، فعلى الرغم من فاعلية اللقاءات المباشرة وجهًا لوجه لتوضيح وجهات النظر، إلاّ أنه عليك أن تكون صارمًا في الاستفادة من وقتك ورفض اللقاءات التي لا جدوى منها.
- لا تتردّد في الرفض: حاول أن تساهم في حلّ مشكلة من يلجأ إليك، ولكن لا تشعر بالذنب بإظهار أخطائهم وجعلهم يقتنعون بذلك ويتقبّلونه. فحتى لو كان من الصعب استخدام كلمة "لا" إلاّ أنك مضطرّ أحياناً لقولها بما فيه مصلحة الجميع.
- سجّل لائحة الواجبات: ينصح متخصّصو الإنتاج بتسجيل كل الملاحظات وتفاصيل المهمّات التي نوكل بها حتى نتخلّص من القلق خوفًا من نسيان بعض التفاصيل. احتفظ بلائحة صغيرة تتضمّن ما يجب فعله ضمن على المدى القصير والبعيد، وحدّد المهمات التي يمكنك أن توكل أحد بها وقم بتوكيلها فورًا. لا ترهق نفسك يوميًا بلائحة لا تنتهي من الواجبات المتراكمة.
- أطفء مواقع التواصل الإجتماعي إن لم تكن تحتاجها للعمل.
- ضع نظامًا وخطّةً لمشاريعك وأعمالك، فإنّ الإلتزام بهذا النظام يوفّر وضوحًا أكثر في الرؤيا، والتركيز، والسيطرة، ويجعلك تميّز بين الأمور المهمذة والأقلّ أهمية.
- نظّف مكتبك ورتّبه: خصّص الدقائق العشر الأخيرة من كل يوم لفعل ذلك. إرمِ كل ما لا تحتاجه ووثّق أوراقك وأعمالك اليومية.
استفد من الوقت الذي توفّره، فزيادة الإنتاجية لا تتعلّق فقط بالتأكد من تحقيق الأهداف والسيطرة على الأمور، بل أيضًا تتعلّق بتوفير الوقت للتعمّق أكثر والخروج بأفكارٍ إبداعيّة جديدة عن منتجات جديدة وطرق جديدة لزيادة مدخولك. أترك هاتفك صامتًا، أقفل باب مكتبك، تجنّب الرسائل الإلكترونية وقم بالتفكير.
