بياجيه تحيي يوم الوردة في قصر مالميزون

الاثنين 09 حزيران 2014

بياجيه تحيي يوم الوردة في قصر مالميزون

بياجيه تحيي يوم الوردة في قصر مالميزون ترعى الفنون حباً بالورود

 

تحتفل دار بياجيه بيوم الوردة إحياءً لليوم الذي شهد إطلاق اسم "وردة إيف بياجيه" على أجمل وردة في العالم، فاصبحت مصدر إلهام رئيسي لبعض مجموعات المجوهرات التي تصمّمها الدار. بمناسبة يوم الوردة هذه السنة، قررت دار بياجيه أن تكتب فصلاً جديداً في تاريخ أشهر سيدات فرنسا، الامبراطورة جوزفين، وحديقة ورودها الاسطورية. في الخامس من يونيو 2014،  دشنت الدار حديقة الورود القديمة في قصر مالميزون بعد تجديدها بشكل تامّ. بفضل الدعم السخيّ لدار المجوهرات السويسرية، تمّ تجديد الحديقة الاسطورية حتى أدق التفاصيل إلى جانب ملابس الامبراطورة جوزفين ذات التطريز الغالي الثمن. ويركز هذا الحدث على شغف مشترك بين الورود يرافقه تأكيد على التزام بياجيه بوصفها الراعي للفنون والحدائق.

 

إيف بياجيه، محبّ للفنّ مع شغف للورود

 

   "الوردة تعيد طفولتي إليّ" هي عبارات يحب إيف بياجيه أن يكررها. لقد أسرته الوردة طيلة حياته إلى حدّ إنشاء مسابقة دولية للورود الجديدة في جنيف، ينال الفائز فيها وردة من الذهب. في عام 1982، أهدى أصحاب حدائق الورود في مدينة "ماييان" أجمل وردة لديهم إلى السيد بياجيه. وردة كأسية الشكل رائعة الجمال تتألف من 80 بتلة مروحية بلون زهري شاحب تحولت إلى مصدر إلهام لمصمم المجوهرات وتوقيع مميز لمجوهرات بياجيه. وتتشاطر بياجيه هذا الحبّ العميق مع شخصية من عصر آخر يملؤها الشغف، هي جوزفين بونابرت، الزوجة الاولة للامبراطور نابوليون الذي حوّل المساحة المحيطة بقصر مالميزون إلى حديقة أسطورية.

 

يوم وردة بياجيه 2014: افتتاح حديقة الورود القديمة في قصر مالميزون

 

امتلكت جوزفين بونابرت (1763-1814)، والتي كان اسمها الحقيقي الاول "ماري جوزف روز"، سوية مع نابوليون بونابرت قصر مالميزون في عام 1799. هاوية متفانية للحياة النباتية وكلّ ما هو غير مألوف، جمعت النباتات النادرة من سائر أنحاء العالم في دفيئة يبلغ طولها 50 متراً. مئتا نوع من النباتات التي لم تكن معروفة من قبل في فرنسا أزهرت وسط الحيوانات الغريبة التي كانت تهيم بحرية في فناء القصر. لكن أجمل ما في الحديقة كانت أنواع الورود المئتين والخمسين التي زرعتها الامبراطورة جوزفين والتي جذبت الزوار من سائر أنحاء اوروبا. وفي عام 1805، كلفت الامبراطورة المزيّن الشهير "بي جي رودوتي" تأليف كتاب شامل حول الورود أصبح في ما بعد أحد أهم المراجع النباتية في العالم.  

 

لسوء الحظ، لم يبقَ بعد قرنين من الزمن سوى القليل من حدائق الورود. بمناسبة المئوية الثانية لوفاة جوزفين دوبوهارنيه (1814-2014)، انطلقت ملكية دو مالميزون في مهمة لتستعيد مجدها. فوجدت فاعل الخير في دار بياجيه وسوية عملتا على تنفيذ مشروع شامل لتجديدها من خلال إعادة زرع 750 وردة قديمة تعود إلى عهد الامبراطوريتين الاولى والثانية. ويشكل يوم وردة بياجيه هذه السنة المصادف في الخامس من يونيو 2014 فرصة للاحتفال بهذا الانجاز الهام وإشادة بجزء فريد من تراث فرنسا الوطني.   

 

وفي تكريم إضافي لجوزفين وشغفها بالورود الذي دام مدى الحياة، ابتكرت دار بياجيه مجموعة مجوهرات "روز باشن هاي جويلري". وتعرض هذه التصاميم المئة الآسرة رسماً زخرفياً رائعاً لوردة بياجيه وسط مجموعة  من أحجار الماس والمجوهرات  المدهشة.

 

 

تكريم للحرفية والفنّ: بياجيه ترعى ايضاً تجديد لباس البلاط والعباءة الخاصة بالامبراطورة جوزفين

 

بعد ان اشتهرت بأناقتها ورقيها، استدعت الامبراطورة جوزفين أمهر الفنانين في عصرها ليصمموا لها الالبسة والمجوهرات فحسدتها جميع سيدات القصر الامبرطوري وقلدتها. وأصبحت الامبراطورة من الرعاة البارزين لصناعة الحرير إلى جانب عدد كبير من ورش العمل في ليون. 

تمّ الاحتفاظ بالكثير من كنوز جوزفين في المتحف الوطني التابع لقصر مالميزون. وفي إطار التزاماتها، قامت بياجيه بتمويل تجديد قطعتين من ملابسها الرائعة. فستان وعباءة رائعة من الحرير العاجي المضلّع مع تطريز بخيوط من الذهب والفضة والكريستال والترتر تزينهما الورود المنثورة وأوراق اللوتس. وتجسيداً للموضة الراقية في ذلك العصر،  تمّ عرض هاتين القطعتين بفخامة في واجهة العرض المركزية في معرض "جوزفين" الذي أقيم في متحف لوكسمبورغ في باريس حتى التاسع والعشرين من يونيو 2014.

لقد نجحت دار بياجيه في إعادة هذه التحف الفنية من موضة القرن التاسع عشر إلى المكان الذي تستحقه، وبالطريقة نفسها التي نفخت فيها حياة جديدة في حدائق الورود في قصر مالميزون، فأضافت هذه الأعمال سوية فصلاً جديداً على التاريخ الغني بالالوان لوردة إيف بياجيه.

 

لمزيد من المعلومات www.piaget.com

Penelope.guedge@piaget.com

 (laura.costa@piaget.com.

 ©Piaget2014. جميع الحقوق محفوظة.

أحدث الأخبار السبّاقة