فاشرون كونستانتين تحيي أمسية استثنائية

الخميس 05 حزيران 2014

فاشرون كونستانتين تحيي أمسية استثنائية

دعت دار فاشرون كونستانتين ضيوفها إلى حدث استثنائي في أمسية تقام على شرف بريجيت لوفيفر، مديرة الباليه في اوبرا باريس الوطنية.  وطغى التميز على الأمسية مع لوحات راقصة من تقديم كلّ من فرقة Le Palais de Cristal  وDaphnis & Chloé اللتين جمعتا أربعة أسماء كبرى: جورج بالانشين، بنجامين ميلبايد، كريستيان لاكروا ودانيال بورين. وفي نهاية العرض، استمتع المدعوون الأربعمئة بعرض ضخم في شكل عشاء احتفالي أقيم على مسرح اوبرا باستيل

 

أمسية جديرة بأن يتذكرها ضيوف فاشرون كونستانتين التي أحيت بالامس مناسبة خاصة في اوبرا باستيل على شرف بريجيت لوفيفر، مديرة الباليه في اوبرا باريس الوطنية تقديراً لعملها في العشرين سنة الماضية، والتي تستعدّ اليوم لتسليم منصبها لخلفها بنجامين ميلبايد.

 


بوصفها الراعي لاوبرا باريس الوطنية منذ عام 2007، شاركت دار فاشرون كونستانتين في هذه الامسية الاستثنائية التي تمّ تنظيمها تحت رعاية "جمعية إشعاع اوبرا باريس الوطنية" (AROP– أصدقاء اوبرا باريس والباليه). وبعد اللوحات الراقصة التي قدمتها كلّ من فرقةLe Palais de Cristal (تصميم الرقص: جورج بالانشين؛ تصميم الملابس: كريستيان لاكروا) وDaphnis & Chloé  (تصميم الرقص: بنجامين ميلبايد؛ ديكور: دانيال بورين)، جدد خوان كارلوس توريس الرئيس التنفيذي لشركة فاشرون كونستانتين تأكيده على الروابط الوثيقة القائمة بين الشركة وعالم الفنون والثقافة والباليه بصورة خاصة لأن فاشرون كونستانتين، وإلى جانب دعمها لاوبرا باريس الوطنية، هي ايضاً شريك في باليه نيويورك سيتي، المدرسة الملكية للباليه في لندن وباليه غران تياتر في جنيف.  

 

من خلال توفير دعمها للمؤسسة الثقافية الأكثر عراقة، تلعب فاشرون كونستانتين دوراً حيوياً في تشجيع التعبير المعاصر للمهارات المتوارثة عبر الأجيال – وبالطريقة عينها التي تعمل من خلالها الدار على تخليد مهاراتها منذ إنشائها في عام 1755.

 

نقل المهارات والتميز كان العنوانين الملهمين لأمسية اتّسمت بالحركة والأناقة. وفي كلمة وجهها خوان كارلوس توريس لبريجيت لوفيفر، مصممي الرقص، الراقصين، الموسيقيين وجميع هواة الباليه الذي حضروا بالامس في اوبرا باستيل، شدّد على القواسم المشتركة بين الباليه وصناعة الساعات مركزاً وبصورة خاصة على نقطة واحدة: 

 

"يستطيع المرء بشكل واضح استخراج العديد من أوجه التشابه بين عالمينا ومن أبرزها الايماءات الدقيقة، الحركات التي تتكرر آلاف المرات لتصميم رقصات مدهشة، الجهود الجماعية، استخدام الوقت والمكان، ما يجعل من هذه المفاهيم مصدراً لا ينضب من المواد الاولية، سواء كان ذلك بالنسبة لكم كممثلين للباليه او لنا كصانعي ساعات.  لكن هذه الثروة من القواسم المشتركة بين هذين العالمين لا يجب أن تنسينا العنصر الأهم والذي يتجاوزها جميعها، ألا وهو الشغف. ذلك الشغف الذي – وبالاضافة إلى التقنية – يحركنا ويجرفنا بعيداً بالمعنى الحرفي للكلمة مضفياً على جميع الابتكارات لمسة انسانية شديدة العمق." 

 

بعد عرضي الباليه لكلّ من جورج بالانشين وبنجامين ميلبايد، وتتويجاً لهذه الأمسية الاستثنائية، دعي الضيوف الاربعمئة للمشاركة في عرض آخر هو عبارة عن حفل عشاء أقيم بشكل فعلي على مسرح اوبرا باستيل، فكان الاول في تاريخ اوبرا باريس الوطنية زينه حضور كلّ من بريجيت لوفيفر، بنجامين ميلبايد، برنار تشومي، اوريلي فيليبيتي، جان لويس بيفا الذين أعربوا عن تقديرهم للعناية بالتفاصيل المكرّسة لمسرحة هذا العشاء.