رفعت الفناجيلي: صانع ألعاب ومنقذ النادي الأهلي

الثلاثاء 20 أيار 2014

رفعت الفناجيلي: صانع ألعاب ومنقذ النادي الأهلي

 يعتبره المصريّون أفضل لاعب وسط في تاريخ كرة القدم المصرية منذ الستينيات، وأعظم صانع ألعاب في تاريخ النادي الأهلي.

أخلص لهذه اللعبة ولفريق بلاده فكان رمزًا للعطاء والدفاع عن سمعة الكرة المصرية، وجمع بين القدرة على صناعة الأهداف وتسجيلها على حدّ سواء.

السباق الرياضي رفعت الفناجيلي هو من قاد النادي الأهلي المصري ليحرز المركز الرابع في دورة طوكيو الأولمبية في العام 1964. فلنتعرّف على هذا الرائد الذي ترك بصمته في اللعبة وكان ومازال قدوةً للكثير من اللاعبين.

 

 

مهارات يُقتدى بها!

 

لاعب الوسط المصري الشهير وكابتن النادي الأهلي رفعت الفناجيلي كان قادرًا على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة، ويُحكى أنه لطالما أنقذ النادي في اللحظات الحرجة بتسديداته البارعة التي كان يتفرّد بها.

فقد كان قادرًا على تحويل نمط المباراة من الدفاع إلى الهجوم وتسديد الأهداف الحاسمة، حتى اكتسب شعبيّةً حسده عليها الكثيرون ومازال الكثيرون يسعون إلى تحقيقها.

تميّز هذا اللاعب التاريخي بمواصفات أخلاقية بموازاة المهارات الرياضية، من تواضع وشهامة وروح رياضية جعلته يكتسب لقب نجمٍ بحق وعن جدارة.

 

 

بداياته وشارع باسمه

 

وُلد رفعت الفناجيلى في 1 أيار/مايو 1936 في محافظة دمياط.بدأ مشواره مع كرة القدم في نادي السويس ثم انتقل إلى النادي الأهلي في موسم 1953- 1954  وكان عمره في حينها 16 عاماً


حصد مع النادي الأهلي 7 بطولات دوري وأحرز كأس مصر 6 مرّات. اشتهر بالقائد المحنّك وتلقّى عروضًا للاحتراف في أوروبا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء في مصر


لعب في صفوف المنتخب الوطني لأكثر من 17 عامًا من 1953 وحتى 1970، خاض خلالها ثلاث دورات أولمبية وحصل على لقب أفضل مدافع في دورة روما الأوليمبية في العام 1960

وقرر الاعتزال في العام 1967حيث منح رتبة ملازم ولقب نجم في العام 1960 من النقاد


الفناجيلي هو لاعب الكرة الوحيد الذي أطلق اسمه على أحد شوارع مصر في دمياط وهو على قيد الحياة.

ولكن في حينها اعترض البعض على تخليد الفناجيلي وهو مازال على قيد الحياة، فاضطر محافظ دمياط إلى إنكار تكريمه والتحجّج بتكريم جده مصطفى الفناجيلي الذي كان موسيقارًا.